ضمن «حياة كريمة»
بـ 180 مليون جنيه.. «الري» تؤهل 122 مسقى في القليوبية
عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع المهندس شحته إبراهيم رئيس مصلحة الرى، والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، والمهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشؤون إدارة المياه، والمهندس عبداللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعة تنفيذ مشروعات الرى الحديث، لاستعراض ومناقشة موقف تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التى تقوم بها الوزارة حالياً، وخاصة في إطار مبادرة “ حياة كريمة ”، ومنها المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة، وتأهيل المساقي الخاصة بالأراضي الزراعية، بالإضافة إلى متابعة أعمال تحديث نظم الري.
تطوير المساقى وتحديث الرى فى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
واستعرض وزير الموارد المائية والرى خلال الاجتماع، آخر مستجدات تنفيذ المشروعات القومية ومنها المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، مشددا على ضرورة الالتزام بعمليات ضبط جودة التنفيذ، واستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، والالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في المواعيد المحددة.
كما تم إستعراض ومناقشة مشروعات تحديث تأهيل الترع والمساقى، وتحديث نظم الري فى 51 مركزا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى تستهدف القرى الأقل دخلاً بالمحافظات المستهدفة، مؤكداً أهمية الانتهاء من تنفيذ المشروعات بها فى المواقيت المحددة، لما لها من فوائد وعائد مباشر على تنمية المجتمعات المحلية والقرى المستهدفة، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الطاقة والمياه.
كما أوضح إنه أنه جارى العمل فى تنفيذ 5514 كيلومتر أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى 702 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 10769 كيلومترا حتى تاريخه في إطار المرحلة الأولى من المشروع والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022.
وأشار الدكتور عبد العاطى، إلى طرح تأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكى في الأراضى الزراعية ، بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه، مشيرا إلى طرح أعمال تأهيل لعدد 122 مسقى بمحافظة القليوبية بأطوال تصل إلى 106 كيلومترات بتكلفة 180 مليون جنيه.
إلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول للرى الحديث
وأكد الدكتور عبد العاطى، اهمية المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر فى ترشيد استهلاك المياه،وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه، مشددًا على ضرورة مواصلة الإجراءات التى تتخذها أجهزة الوزارة لتحصيل غرامات تبديد المياه.
كما أوضح الدكتور عبد العاطى، أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ 381 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 99 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها.