ارتفاع مؤشرات سندات الخزانة الأمريكية
أعلن البنك المركزي الأوروبي، عن نتائج المراجعة الاستراتيجية لسياسته النقدية التي استمرت 18 شهرًا.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أن صانعي السياسة بدأوا في الحديث عن اتخاذ قرارات محتملة لتشديد السياسة النقدية في المستقبل، في حين قررت الصين خفض نسبة الاحتياطي النقدي الإلزامي، في خطوة تيسيرية مفاجئة للأسواق.
وعلى صعيد الأصول، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مسجلة مستويات قياسية، الأمر الذي عزز من أداء أسواق الأسهم بالأسواق المتقدمة. وفيما يتعلق بالبترول استمر الخلاف بين دول (أوبك +) والإمارات عن فتح الباب أمام تخمينات السوق بشأن وضع الإنتاج ، وفقا لتقارير دولية.
وسجلت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب على مستوى جميع الآجال للأسبوع الثاني على التوالي، مع تحقيق السندات ذات الآجال المتوسطة مكاسب أكبر. وجاء انخفاض عوائد سندات الخزانة مدفوعًا بانخفاض كل من عوائد سندات الخزانة الحقيقية ومستوى التعادل للتضخم على مستوى جميع الآجال.
وأنهت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات الأسبوع أقل بمقدار 14 نقطة أساس عن المستوى الرئيسي البالغ 1.50%، والذي تجاوزته في 25 يونيو، وأقل بمقدار 38 نقطة أساس عن أعلى مستوياتها المسجلة أثناء وباء فيروس كورونا، والتي وصلت إليها في 31 مارس.
ومن الجدير بالذكر أن مؤشر سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قد انخفض إلى 1.294% يوم الخميس، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ بداية وباء فيروس كورونا، حيث أوضح محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن الحديث عن تقليص مشتريات السندات لا يزال في مراحله الأولى.
جدير بالذكر أن مؤشر سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قد انخفض إلى 1.294% يوم الخميس، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ بداية وباء فيروس كورونا، حيث أوضح محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن الحديث عن تقليص مشتريات السندات لا يزال في مراحله الأولى.