الرئيس الفلسطينى لتبون: نجاح الانتخابات إنجازا على طريق تحقيق الازدهار والتنمية للجزائر
قدم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الأربعاء، التهاني لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بنجاح الانتخابات الجزائرية وتشكيل الحكومة.
واعتبر الرئيس عباس خلال اتصال هاتفي أن ما تحقق إنجازا على طريق تحقيق الازدهار والتنمية للجزائر وشعبها الشقيق، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وشكر عباس، الرئيس تبون والشعب الجزائري على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، الأمر الذي يعطي صلابة وقوة للموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، مقدرا عاليا مساندة الجزائر التاريخية لفلسطين في جميع مراحل النضال الفلسطيني وفي المحافل الدولية كافة.
من جانبه، قال الرئيس الجزائري، إن الجزائر وشعبها سيبقون على الدوام إلى جانب فلسطين للأبد، وأن فلسطين وقضيتها العادلة ستبقى راسخة في وجدان وضمير كل جزائري وعربي، ولن نتخلى عنها وستبقى فلسطين هي قبلة سياسية ودينية للجزائر والعرب.
وتابع الرئيس تبون: "سنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، والجزائر ستواصل الحفاظ على تعاملها مع فلسطين من خلال بوابة الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس".
وقد اتفق الطرفان خلال الاتصال الهاتفى على استمرار التشاور والتواصل بين الجانبين، بشأن التحضير للقمة العربية القادمة.
من جانب آخر، أكد وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، فى وقت سابق من اليوم، ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بإعادة تأكيد تمسكها بمُثُل ومبادئ الحركة.
وأشاد لعمامرة- في كلمته خلال المؤتمر الوزاري لحركة بلدان عدم الانحياز برئاسة جمهورية أذربيجان عن طريق الفيديو كونفرانس نيابة عن الرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري- بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
وتطرق لعمامرة إلى الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا والتحديات الأخرى العابرة للأوطان، والتي من بينها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية، ودعا لتعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تهدف لتحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري.