الحريرى: قدمت حكومة من 24 وزيرًا من الإخصائيين وبانتظار الرد غدًا
أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، اليوم الأربعاء، عن أنه قدم للرئيس اللبناني العماد ميشال عون، حكومة من 24 وزيرا من الإخصائيين حسب المبادرة الفرنسية، وحسب مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتابع “الحريري”، عقب لقاء الرئيس عون، اليوم الأربعاء، في قصر بعبدا، “بالنسبة لي هذه الحكومة قادرة أن تقوم بالبلد وتبدأ بالعمل على وقف الانهيار”، وفقا لموقع “النشرة” اللبناني.
وتابع: “تمنيت على الرئيس عون الاجابة غدا حتى نبني على الأمر مقتضاه، بالنسبة لي هذه ساعة الحقيقة بعد مرور حوالي 9 أشهر”.
وفى وقت سابق من اليوم، وصل الحريري إلى قصر بعبدا، للقاء الرئيس ميشال عون.
وفور وصوله بيروت قادما من القاهرة، زار الحريري القصر الجمهوري.
وكان مستشار الحريري يحمل مغلفا يتوقع أن يضم أوراق التشكيلة التي ترصدها العيون في بيروت، لاسيما وأن الأجواء التي رافقت عودة الحريري من القاهرة كانت إيجابية، واستبعدت اعتذار الحريري كما كان متوقعا قبل لقاءات القاهرة.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الحريري، المكلف برئاسة الحكومة اللبنانية، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بسعد الحريري في مصر، مؤكداً دعم مصر الكامل للمسار السياسي لـ"الحريري" الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة، مع أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أية خلافات الخلافات في هذا السياق لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.
من جانبه، أشاد الحريري بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستويين السياسي والاقتصادي، مؤكداً اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، التي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده للدور المصري الحيوي كركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول استعراض المشهد السياسي اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذا مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية.