نقيب المحامين يلتقى رئيسى الوزراء والنواب اللبنانيين والسفير المصرى
التقى نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، بالسفير المصري في بيروت الدكتور ياسر علوي، وذلك اليوم الثلاثاء.
كما التقى في الحادية عشرة والنصف صباح اليوم بالرئيس نبيه البري رئيس البرلمان اللبناني، في لقاء اتسم بالود، تناول ما يواجه لبنان الآن من مصاعب، وتقدير لبنان للدور وللدعم المصري لها، وحمله الرئيس بري تحية خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تفهم سيادته قضية المحامين وتطرقا لما فيه نفع المحاماة والمحامين والحرص على استقلالية القضاء اللبناني.
والتقى بعدها الأستاذ النقيب رجائي عطية، بالدكتور حسان دياب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، حيث ترجم اللقاء وما دار فيه عن المحبة الممتدة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما كما تفهم سيادته ما يلزم للمحاماة والمحامين في لبنان.
فيما أعرب نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية، عن شعوره برضا عميق وسعادة غامرة أن يشارك المحامين في لبنان يوم التضامن.
وقال رئيس اتحاد المحامين العرب، خلال كلمته في اللقاء الحواري مع شباب المحامين في لبنان مع نقباء المحامين العرب والأجانب، والمنعقد بقاعة المؤتمرات ببيت المحامي بالعاصمة اللبنانية بيروت:«إنني لا أراكم مسحوقين ولكن مرغوب في سحقكم، ولا أراكم مقهورين ولكن مرغوب في قهركم، وهذا الجمع الذي أراه وهذه الدعوة الكريمة التي وجهت للمحامين رسل العدالة في العالم، لدليل على أن أنفاسكم لن تخمد وأنكم الطليعة».
وأضاف:«سمعت من نقيب محامي بيروت الجليل عرضًا وإن كان وجيزًا لما تجابهه لبنان الشقيقة، فهناك مشاكل تعترض القضاء وتهدد استقلاليته، وهناك مشاكل تعترض المحاماة وتهدد رسالتها، وهناك مشاكل تعترض الديمقراطية وتهدد أدائها وفاعليتها، فهناك مشاكل عدة تشريعية متمثلة في مشروعات يجب أن ترى النور لإعادة الأمور إلى نصابها».
وذكر نقيب المحامين، أن الذين تصدوا في لبنان إزاء هذه القضايا والمعضلات المتشعبة هم المحامون، وأن هذا لدليل قاطع على ريادة المحاماة، فعشت عمري عاشقًا للمحاماة مؤمنا برسالتها، وكنت ولا أزال أقول إن المحامي مغرد خارج السرب، لأنه يملك ما لا يملكه سواه لا من العلم أو المعرفة أو الثقافة أو إبداء الرأي والحديث فيه.