بتوجيهات الرئيس.. «الزراعة» تبحث دعم البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر
كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزارة الزراعة بإنتاج البذور ذات الجودة العالية وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وفي الإطار، عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا الثلاثاء، مع فريق إنتاج تقاوي الخضر بمعهد البساتين، لبحث آخر مستجدات وتطورات العمل بالبرنامج، مؤكدا على توجيهات القيادة السياسية بتعزيز جهود إنتاج تقاوي الخضر في مصر، بهدف العمل على تحسين جودة الإنتاج الزراعي.
وطالب القصير العلماء والباحثين أعضاء الفريق الوطني لإنتاج التقاوي ببذل المزيد من الجهد من أجل الإسراع بالخطوات التنفيذية للبرنامج واستنباط أفضل الأصناف من تقاوي الخضر محليا، مؤكدا على توفير كل الدعم لنجاح البرنامج.
وأكد القصير على أهمية وجود خريطة طريق لكل محصول بآليات التنفيذ مع خطة زمنية محددة وأيضا آلية للرقابة والمتابعة والتقييم.
حضر الاجتماع الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة وبعض قيادات الوزارة.
ومن جهة اخرى، أكد الدكتور أيمن حمودة، مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة وضعت خططا استثمارية للنهوض بإنتاج الخضر والحدائق النباتية التي تمثل قيمة علمية واقتصادية وتراثية وتحويلها من أشجار نادرة، حيث تم وضع نحو 25 إجراء للتطوير وفق رؤية الوزارة.
وقال حمودة في تصريحات لـ"الدستور"، إنه من ضمن خطة وإجراءات الوزارة ترشيد المياه داخل المحطات البحثية وعمل حصر لهذه المحطات البحثية لتحويل الري في هذه المحطات من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط وترشيد المياه والاستفادة من تحلية المياه واستخدام الزراعات المناسبة لهذا النظام.
وأضاف أن عدم تسجيل بعض أصناف الهجن من قبل نتيجة عدم وجود ميزانية معتمدة من بحوث البساتين، حيث أن العملية كانت تدار بالجهود الفردي واعتماد الباحثين على المجهود الفردي للباحثين دون دعم من الوزارة، بينما الوضع تغير بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه تم تسجيل 23 نوعا وصنفا من التقاوي، وأن هناك خطة لإكثار الهجن والأصناف حتى يكون لدينا احتياطي ورصيد من خطة الإكثار، لافتا إلى أنه حتى يتم تسجيل صنف أو هجين يستغرق 4 سنوات وقد يستغرق 10سنوات.