طلاب «الأدبي» جاهزين لامتحان اللغة الأجنبية الثانية بالإسكندرية: «متفائلين»
استعدت طالبات القسم الأدبي بالثانوية العامة بالإسكندرية، لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، حيث توافدن على لجنة مدرسة طه حسين الثانوية بنات بدءا من التاسعة صباحًا.
وشهد محيط مدرسة طه حسين الثانوية بنات، بإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية، انتظام الطالبات في طوابير أمام المدرسة استعدادا لاتباع الإجراءات الاحترازية من الكشف الحراري والتأكد من الإلتزام بالكمامة بجانب التفتيش على عدم تواجد الهواتف المحمولة مع الطالبات.
ونظمت معلمات المدرسة الطالبات قبل دخول اللجان لمراعاة المسافات والتباعد، حرصًا على سلامتهم .
وقالت فاتن السيد، ولي أمر، إن ابنتها تمتحن اليوم في مادة اللغة الفرنسية، مشيرة إلى أن امتحان القسم العلمي أمس كان له أثر من تقليل توتر الطلاب، داعية لابنتها وجميع طلاب الثانوية بالتوفيق.
وعبرت الطالبات قبيل دخولهن إلى اللجان الامتحانية عن تفائلهن اليوم بأن يكون الأمتحان مشابه لامتحان القسم العلمي أمس.
ويؤدي 20382 طالب وطالبة من الشعبة الأدبية، اليوم امتحان اللغة الأجنبية الثانية، بينما أدى طلاب الشعبة العلمية الأمتحان أمس الإثنين، وكانت آراء الطلاب مبشرة وأن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط.
وأوضح الدكتور محمد سعد، مدير مديرية التربية والتعليم، أن عدد المتقدمين للامتحان بلغ 46481 طالبًـا منهم 20382 للشعبة الأدبية، و26099 للشعبة العلمية. يؤدون امتحاناتهم أمام 113 لجنة بالإدارات التعليمية الثماني. ومن المقرر أن تنتهي في 2 أغسطس 2021.
وكان قد أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، على أن المحافظة بكل أجهزتها التنفيذية والجهات المعنية حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتوفير بيئة مناسبة لأداء الامتحانات.
وأكد المحافظ على قيام مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية والجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الإحترازية من تعقيم كامل لجميع مقار أعمال الامتحانات قبل وبعد كل امتحان، وقياس درجة الحرارة لكل الطلاب والمعلمين يوميًا، وشدد على عدم السماح بأية تجمعات للطلاب أمام اللجان حفاظا على سلامتهم، وكذلك توزيع المخصصات الطبية التي خصصتها الوزارة يومياً على الطلاب والمعلمين.
وأضاف أنه تم توفير ممرات مغطاة أمام مقار اللجان، وتوفير بوابات التعقيم، وعدد ثلاثة أجهزة للكشف الحراري على الطلاب والمعلمين بكل لجنة، وتوفير سيارة إسعاف لخدمة مقار لجان النظام والمراقبة، فضلاً عن تزويد كل لجنة بصندوق إسعافات أولية، والتنبيه على مراعاة المسافات البينية والتباعد الاجتماعي.