أبرزها أصدقاء السوء والتفكك الأسري.. صندوق علاج الإدمان يوضح أبرز دوافع لتعاطي المخدرات
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اليوم الاثنتين، إن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء، وحب الاستطلاع، والتفكك الأسري، ووهم علاج المشاكل الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية.
- استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فى تصريحات صحفية، أن العوامل الدافعة للعلاج، كان من أبرزها ضياع الصحة، و المشاكل الأسرية، والخوف على الأبناء، وعدم القدرة المادية، ومشاكل في العمل، وضغوط الأهل، لافتا الى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة الكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.
- أهمية وفائدة العلاج الجماعي
وأعلن “ عثمان” أنه بخصوص العلاج الجماعي، فقد ثبت بالخبرة الإكلينيكية نجاح جلسات العلاج الجماعي كمكون أساسي فى برنامج علاج الإدمان، وتابع، العلاج الجماعي يلعب دوراً فعالاً فى مساعدة المرضى على التخلص من التعاطي والإدمان ومنع الانتكاسة ، فهذا النوع من العلاج يساعد المرضى الذين يجنحون للسلبية والانزواء ويفتقدون المهارات الاجتماعية التي تمكنهم من تنمية روابط وثيقة الصلة بالآخرين، كما أنه يساعد المرضى الذين يعانون من الاكتئاب الذى يكون ناتجاً من الاحتكاك بالآخرين والفشل فى ذلك.
وأضاف أن عملية العلاج لا تكون فعالة على الإطلاق ما لم يمارس المريض المهارات التي يرغب فى تنميتها من خلال الجماعة، مؤكدا أن كثيراً من المعالجين لمرضى الإدمان على أن هناك العديد من الحالات النفسية التي تلعب فيها العوامل الاجتماعية والأخطاء في عمليات التفاعل بالآخرين دوراً حاسماً فى نمو الأعراض المرضية