منها المقارنة.. الأخطاء الخمسة التي يرتكبها الآباء في حق أبنائهم
الأبناء هم الغاية الكبرى في حياة أبائهم، لكن لا يعرف الكثير منهم كيف يمكن تربية الأطفال ليكونوا أشخاص نافعين لأنفسهم، ومواطنين صالحين فيما بعد، وذلك إما تقصيرًا منهم، أو لعدم معرفتهم بالألية الصحية التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك، وفي السطور التالية نقدم عددًا من النصائح في صورة تصحيح للأخطاء التي من الممكن أن يرتكبها الأباء دون دراية منهم أنها تؤثر على أبنائهم سلبًا.
التهاون في تدريب الأطفال على الأخلاق الحميدة:
ينكب الأباء على أعمالهم طوال الليل والنهار، من أجل توفير كل ما يحتاجه الطفل في الحياة، من أجل أفضل مدرسة يمكن أن يدرس فيها نجلهم ما يؤلهم إلى مستقبل عملي أفضل، لكن ماذا عن الحياة؟
إن المعاملات التي يقوم بها الإنسان كل يوم هي إحدى بوابات العبور إلى صلاح الحياة المهنية والنفسية، إذا لا شك أن ما تقوم بزراعته في وجدان الطفل من أخلاق ومفاهيم دينية، يأتي ثماره كلما كبر، ذلك بحسب ما ذكره موقع "Success".
الانشغال بالعمل وعدم تخصيص وقت للأطفال:
لاشك أن الاهتمام بمستقبل الطفل أمر عظيم كما قولنا، ولكن قضاء أوقات معهم شيء أعظم، الأطفال في حاجة دائمة إلى وجود أبائهم إلى جوارهم، فالأشياء التي يتعلمونها بالملاحظة أسهل بكثير من تلك التي يتعلومنها بالتلقين، لذلك ييجب على الاباء توفير جزء من أوقاتهم للبقاء إلى جوار أبنائهم.
عدم النوم في أوقات محددة:
قد يعتقد البعض أن هذه ليست من النقاط الهامة، لكنها جزء أصيل في تشكيل سلوك الطفل وتدريبه على الالتزام، بدلًا من أن يكون عشوائيًا غير منظم، كما أنه يمنحه فرصة أكبر للراحة مما ينعكس على صحة الطفل وتركيزه.
الإفراط في تدليل الطفل:
الدلع مفسدة إذا بالغ الأهل في التعامل مع أطفالهم من خلاله، فلا يجب أن نقول لكل شيء نعم، يجب أن يعرف الطفل أن هناك أشياء لن يستطيع الحصول عليها حتى وإن كان في استطاعة الأهل ذلك، لأن الحصول على كل شيء يجعله مستقبلًا شاب ثم زوجًا أنانيًا ومستهترًا.
المقارنة:
ربما تكون المقارنة أكبر ذنب يمكن أن يقوم به المرء في حق ابنه، وهو لا يشعر، وهو يعتقد أن هذه هي طبائع الأمور أو أنه بذلك يحفذه إلى أداء أفضل، لكن على العكس تمامًا، فالمقارنة سواء كانت بين الأخوة وبعضهم أو بين الابناء وأخرين تفقدهم الثقة بأنفسهم، وتدفعهم إلى عدد كبير من العقد والمشاكل النفسية التي لا حصر لها في المستقبل.