الإمارات تفتتح رسميًا سفارتها فى تل أبيب الأربعاء المقبل
تفتتح دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا سفارتها في تل أبيب، الأربعاء المقبل، بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
وذكرت قناة "أي 24" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أن سفير الإمارات لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، سوف يدشن حفل افتتاح السفارة، والسفير الخاجة موجود في إسرائيل منذ أول مارس الماضي.
وسيكون مقرها في نفس المبنى الذي توجد به بورصة تل أبيب.
وفي أواخر شهر يونيو، افتتح وزير الخارجية يائير لابيد رسميا سفارة وقنصلية إسرائيل في أبوظبي ودبي.
كانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في واشنطن في شهر سبتمبر الماضي برعاية الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، يائير لابيد، وزير خارجية إسرائيل، الأربعاء الماضي، في أبوظبي، وتم الاتفاق على مجالات التعاون التالية، حسب بيان مشترك جاء نصه كالآتي:
العلاقات السلمية بين الدولتين والشعبين
على ضوء القرار الذي اتخذته كل من قيادة دولة الإمارات ودولة إسرائيل، مما يمهد الطريق لتغيير تاريخي في المنطقة، وخلق مستقبل أفضل لشباب المنطقة، فقد أعرب الوزيران عن أهمية إقامة العلاقات السلمية والودية بين الدولتين وشعبيهما.
ويعتبر الاتفاق الإبراهيمي للسلام منارة تمهد الطريق للدول الأخرى للانضمام إلى دائرة السلام، التي تعزز الاستقرار والازدهار لكلا البلدين، وكذلك للمنطقة بأسرها.
وأقر الجانبان بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه منذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام في سبتمبر 2020، وأعربا عن قناعتهما بأن العلاقات الثنائية سوف يتم تعميقها وتوسيعها وتعزيزها في المستقبل القريب لصالح البلدين والمنطقة بأكملها.
وأكد الوزيران أهمية فتح بعثات دبلوماسية في كل من دولة الإمارات ودولة إسرائيل كعنصر أساسي في تعزيز العلاقات بين البلدين.
التعاون الاقتصادى
وفي إطار الرؤية الرامية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية لصالح الشعبين، وقع الوزيران اليوم اتفاقية تعاون اقتصادي وتجاري، تعكس التزام الحكومتين بتنمية العلاقات الاقتصادية والتدفق الحر للسلع والخدمات، وكذلك التعاون في مجالات إقامة المعارض، وتبادل الخبرات والمعارف، وزيارات الوفود، والتعاون بين الغرف التجارية، وكذلك في مجال التقنيات الزراعية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك.
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة، برئاسة وزارتي الاقتصاد في البلدين لتكليفها بتنفيذ الاتفاقية بهدف إزالة الحواجز وتحفيز التجارة الثنائية.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة، وقد بدأت المناقشات في هذا الصدد.
وناقش الوزيران سبل مواصلة استكشاف وسائل لدعم الاستثمارات في اقتصاد البلدين، وفي البنية التحتية، والعلوم والتقنيات، والاستفادة من براعة وروح الابتكار والرؤية التي يتمتع بها قيادتا وشعبا الدولتين.