دراسة: المتعافون من كورونا عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين عانوا من حالات خطيرة من فيروس كورونا، هم أكثر عرضة بمرتين لدخول المستشفى بسبب مرضي في المستقبل.

ونظر الباحثون في جامعة فلوريدا في بيانات أكثر من 10000 مريض زاروا نظام المستشفى لديهم مع أعراض المرض مثل السعال أو الحمى أو ضيق التنفس.

ووجد الباحثون، أنه في غضون ستة أشهر من التعافي، كان احتمال دخول أولئك الذين حاربوا نوبات شديدة من فيروس كورونا ضعف احتمال دخولهم المستشفى مرة أخرى، ولكن بسبب الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من حالات فيروس كورونا الشديدة كانوا أكثر عرضة مرتين لزيارة المستشفى في غضون ستة أشهر بعد التعافي، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.

من جانبه قال الدكتور آرتش ماينوس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا، أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في مجلة المجلس الأمريكي لطب الأسرة، نظر الفريق في السجلات الصحية الإلكترونية لـ 10.646 مريض من COVID-19 تم علاجهم في نظام صحي واحد.

180 يوما مدة التعافي من فيروس كورونا

ووجد الباحثون، أن أولئك الذين كانوا في حالة مرضية شديدة كانوا أكثر عرضة بمرتين من غيرهم أن ينتهي بهم المطاف في المستشفى مرة أخرى بعد180 يومًا.

وشملت الأسباب الشائعة لدخول المستشفى الالتهاب الرئوي أو النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، التي غالبًا ما تكون ناجمة عن الآثار المستمرة للفيروس.

كما وجد تحليل البيانات أن أولئك الذين يعانون من حالات خفيفة من الفيروس لم يعودوا أكثر عرضة من أولئك الذين ثبتت صحتهم في أن ينتهي بهم المطاف في المستشفى مرة أخرى.   

ويقول الفريق إن البيانات يجب أن تعطي أولئك الأكثر عرضة للخطر سببًا أكثر للحصول على التطعيم إذا لم يكونوا قد فعلوا ذلك بالفعل.