القصة الكاملة لاختطاف 3 عاطلين صاحب «كافيه» وتصويره عاريا في أكتوبر
تستكمل “الدستور” نشر التفاصيل الكاملة في اتهام 4 أشخاص باختطاف مالك "كافيه" وتصويره عاريا، وطلب منه مبلغ مالي لإطلاق سراحه بمنطقة 6 أكتوبر.
حملت القضية رقم ١٥٩٠٦ لسنة ٢٠٢٠ جنايات قسم ثاني أكتوبر، والمقيدة برقم ٢٣٤٠ لسنة ٢٠٢٠ كلي نيابة السادس من أكتوبر.
وجاء في أقوال “م ج” (۳۱ عاما)، مالك كافيه، خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه وعلى إثر خلافات مالية فيما بينه وبين المتهم الثالث، طلب من المتهم الأول التوسط لتسوية تلك الخلافات فطلب منه الأخير التوجه رفقته لمسكن المتهم الرابع على زعم عقد جلسة عرفية فيما بينه وبين الثالث، لتسوية الخلافات المالية فيما بينهم ، فتوجه رفقته وذلك في غضون شهر أغسطس لعام ۲۰۲۰ لشقة كائنة بالحي الحادي عشر دائرة القسم.
وأضاف أنه فوجئ بالمتهم الأول يقوم بالتعدي عليه بالسب والضرب مهددا إياه بسلاح أبيض سكين، وتمكنوا من الاستيلاء على هاتفه، وتجريده من ملابسه وتصويره عاريا، طالبين منه مبلغ مالي لإطلاق سراحه، فقرر لهم عدم تمكنه من تدبير مبلغ مالي فقاموا بالاتصال هاتفيا بالأسماء المتواجدة على هاتفه لطلب مبالغ مالية لإطلاق سراحه إلى أن استجابت المجني عليها (الشاهدة الثانية)، وتمكنت من تدبير مبلغ خمسة آلاف جنيه.
وأشار إلى أنها التقت بالمتهم الثاني وسلمته المبلغ المالي فتتبعها حتي تمكن من الوقوف على محل سكنها واصطحبوه رغما عنه داخل سيارة إلى المسكن المجني عليها "هبه خ"، وما أن فتحت باب الشقة حتى قاموا بالدلوف عنوة واستولوا على هاتفين خلويان وهارد ديسك يحتوي على صور شخصية لها بعد أن أجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة وقاموا باصطحابه والنزول من مسكنها، متوجهين لمحل سكنه والصعود رفقته وسرقة ما يدخر من مبالغ مالية.
جاء في قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، "إنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة “ف.م” محبوس، (۳۸ عاما)، و"م.م" محبوس، (٢٤ عاما)، مالك محل حقائب جلدية، “ق.ق” محبوس، (۳۹ عاما)، مالك حانوت لبيع الرخام، و"أ.ا" هارب، (48 عاما)، عاطل، لأنهم في غضون نهاية شهر أغسطس لعام ۲۰۲۰ بدائرة ثاني أكتوبرخطفوا المجني عليه “م.ج”، وكان ذلك بطريق التحايل، إثر خلافات مالية فيما بينه وبين المتهم الثالث، وذلك بأن قام الأول باستدراجه واهما إياه تدخله لإنهاء الخلاف المالي القائم طالبا منه الحضورلمقابلتهم بشقة الرابع، وما أن تمكنوا من استدراجه حتى أشهر الأول سلاحا أبيضا سكينة مهددا إياه باستخدامها، ما لم ينصاع لأوامرهم، فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من إعدام إرادته وسلب مقاومته وإقصائه عن بيئته وارتكاب الجرائم محل الاتهامات التالية، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليه بالقوة بأن حسروا عنه ملابسه كاشفين عورته مخلين بحيائه العرضي خلالا جسيما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.