«ذا ناشيونال» تحذر من «مدارس أوروبية» لزرع نشاط الإخوان المتطرف
كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مخاطر اختراق جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين المدارس في أوروبا، معتبرين أن الأطفال في هذه المدارس سوف يتعلمون التطرف منذ الصغر، داعية إلى ضرورة أن تعي المدارس الأوروبية مخاطر هذه الجماعات.
وتابعت الصحيفة قائلة: في الأسابيع الأخيرة، أجرى خبير استطلاعات الرأي الأمريكي الشهير "فرانك لونتز" دراسات في المملكة المتحدة حول كيف يمكن للبلاد تجنب استيراد هذا النوع من الأفكار المتطرفة التي أحدثت الكثير من الضرر في الولايات المتحدة.
وقدم لونتز نصحيته للحكومة البريطانية بضرورة النظر والتدقيق في المناهج التي يتم تدريسها بالمدارس جيدا، في محاولة لمنع اختراق جماعات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان لهذه المدارس، وتابع: أنه من الضروري أن تسيطر الحكومة البريطانية على المدارس ولابد من إبقاء جميع المدارس على مسار معتدل وموحد.
ووفقا لمعهد حرية العقيدة والأمن في أوروبا (IFFSE)، وهو مركز أبحاث أوروبي، حذر المسئولون من أن هناك محاولات قوية من جماعات الإسلام السياسي لاختراق المدارس، وهناك أشخاص وجماعات أيديولوجية تسعى لاستخدام الأطفال واستغلالهم، وأكد على أن الاطفال من السهل التأثير عليهم، معتبرا أن المدارس ونوادي الشباب هي حزء من مخططات جماعات الإسلام السياسي، حيث تهدف هذه الجماعات لاختراقها وهي الطريقة التي تسخدمها هذه الجماعات من أجل تجنيد الأعضاء الجدد.
وتابعت "ذا ناشيونال": لقد وقعت العديد من المدارس في أوروبا في فخ الإخوان وجماعات الإسلام السياسي وبات أغلب المدرسين في العديد من المدارس البريطانية مقيدين فيما يمكنهم تدريسه، كما شهدت فرنسا واحدة من هذه الحوادث حيث قتل مدرس بالرصاص، كما تعرض مجلس إدارة المدرسة السويدية لانتقادات شديدة بسبب أن هذه المدرسة يديرها ويمولها متعاطفون معروفون مع داعش أو جماعة الإخوان المسلمين.
واختتمت "ذا ناشيوال" قائلة إنه في حالة اختراق هذه المدارس من قبل جماعة الإخوان أو جماعات الإسلام السياسي بشكل عام فمن الممكن استخدام الكتب المدرسية كمنصة لنشر الكراهية، ومن ثم تنفيذ مخططهم المتطرف.