تجديد حبس مقاول الحفر بقضية علاء حسانين وحسن راتب
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم السبت، حبس مقاول الحفر في قضية اتهام علاء حسانين وآخرين في قضية الآثار ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
كان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حدد حبس علاء حسانين و١٦ آخرين ، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت أمرت جهات التحقيق بحبس "ناجح.ح"، 4 أيام على ذمة التحقيقات بقضية الآثار الكبرى بعد ثبوت علاقة تربطه بعصابة نائب “الجن والعفاريت” التي ضمت علاء حسانين وبعض المتهمين في القضية، كما أمرت بتحرير فيش وتشبيه له.
وضمت جهات التحقيق المتهم الجديد في القضية رقم 6635 لسنة 2021 مصر القديمة، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس 18 متهمًا بينهم النائب البرلماني السابق علاء حسانين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وقالت النيابة العامة في بيان سابق لها، إنها تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم علاء حسانين زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
وأفاد تقرير لجنة الآثار المكلفة من النيابة العامة بفحص المضبوطات، أن التماثيل الخشبية ترجع للحضارة المصرية وأنها أثرية.