في ذكرى وفاته
من اللقاء الأول إلى الفراق.. قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة
تحل اليوم ذكرى وفاة عمر الشريف الذي يعتبر من أهم النجوم في تاريخ السينما، إذ قدم عددا من الأعمال السينمائية الخالدة أبرزها "صراع في الوادي"، "سيدة القصر" ورغم شهرته التي وصلت العالمية إلا أنه لم يحب إلا سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة. وفي هذه السطور نرصد قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة
-اللقاء الأول
حصل اللقاء الأول خلال عملهما سويًا على فيلم "صراع في الوادي"، للمخرج يوسف شاهين، حيث اعتذر الممثل شكري سرحان عن المشاركة في في الفيلم، وعلى هذا الأساس رشح المخرج صديقه وزميله في مقاعد الدراسة "ميشال شلهوب"، لدور البطولة عوضاً عن سرحان، لم تعترض فاتن على ميشال كونه وجه جديد في السينما، وبدأ تصوير الفيلم الذي غيّر حياتهما.
-وصوله للعالمية
ورغم أن فاتن حمامة كانت ترفض أي دور به قبلات مراعاة لمشاعر زوجها عز الدين ذو الفقار إلا أن أول قبلة سينمائية لفاتن حمامة كانت مع عمر الشريف في "صراع في الوادي" وبدأت معها قصة حبهما وفي كواليس الفيلم صارحها عمر بحبه لها وكان خائفًا من رفضها، لكنها وافقت وطلبت الطلاق من المخرج عز الدين ذو الفقار لتتزوج بعمر، فأعلن عمر الشريف (أو ميشال شلهوب) إسلامه وأثناء زواجهما جمعهتما 5 أفلام "أيامنا الحلوة وصراع في الميناء ولا أنام وسيدة القصر ونهر الحب" وأنجبا طفلاً اسمه طارق، وانطلق بعدها عمر للعالمية في الستينيات، وسافرت فاتن معه وتمكن عمر من النجاح في الخارج، لكن فاتن قررت العودة إلى مصر.
-الفراق
وأدى وجود كل منهما في دولة مختلفة أدى إلى الطلاق، وأُعلنا انفصالهما عام 1974 ولديهما حفيد من ابنهما طارق وطليقته الكندية، وعاش معظم حياته في الخارج، وكان يزورهما في الإجازات الصيفية، إلا أنه رغم ذلك ظلّت قصة حب عمر الشريف وفاتن حمامة يتغنى بها الأجيال.