غدًا.. وزيرة الخارجية السودانية تتوجه لموسكو لمناقشة ملف سد النهضة
تغادر غدا الأحد وزيرة الخارجية السودانية د.مريم الصادق إلى موسكو في زيارة رسمية تمتد ثلاثة أيام، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام محلية سودانية.
ويتوقع أن تبحث الوزيرة مع الجانب الروسي ممثلا في نظيرها سيرجي لافروف تفاصيل ومستجدات أزمة سد النهضة.
وستبحث الزيارة أيضا في أجندة تجارية واقتصادية بين البلدين.
يأتي هذا فيما أعربت وزير الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي امس الجمعة عن تفاؤلها بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فيما يخص قضية سد النهضة؛ يعبر عن مسؤولياته، بصفته راعيا للسلم والأمن الدوليين.
وحذرت وزير الخارجية - في مؤتمر صحفي عقب ختام جلسة مجلس الأمن الدولي - من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم في وقت زمني محدد؛ سيتفاقم الوضع والضرر لكل من مصر والسودان.
وتابعت إن الجانب الإثيوبي أعطى قوة لطلب مصر والسودان إجراء جلسة في مجلس الأمن، بسبب إجراءاته التي حملت صيغة التهديد.
وأشارت "المهدي" إلى أن أثيوبيا حاولت - أكثر من مرة - إثارة الفتن والوقيعة بين الدول العربية والأفريقية لاستغلال هذا في أزمة سد النهضة.
كما التقى وزير الخارجية سامح شكري، امس الجمعة، مجدداً نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، واللجنة العربية المعنية بمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن حياله، والمكونة من الأردن والسعودية والعراق والمغرب والجامعة العربية.
ودعا وزير الخارجية دول أعضاء مجلس الأمن لمواصلة التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وانتهت جلسة مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة الإثيوبي، أمس الخميس، بعد الاستماع للأطراف الثلاثة، السودان ومصر وإثيوبيا، وعدد من مندوبي الدول الأعضاء، دون الإعلان عن إجراء من قبل المجلس وقد يستغرق ذلك بعض الوقت.
وكانت تونس، العضو غير الدائم في المجلس، قد قدمت مشروع قرار لوقف الملء الثاني لبحيرة سد النهضة، المقرر في شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل، مع استئناف المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية قانونية ملزمة في غضون 6 أشهر، وهو ما يتطابق مع ما يطالب به كل من السودان ومصر.