المغرب.. الحكم على الصحفى سليمان الريسونى بالسجن 5 سنوات

قضت محكمة مغربية يوم الجمعة بسجن الصحفي سليمان الريسوني 5 سنوات ودفعه غرامة مالية قدرها 100 ألف درهم بعد أن وجهت له تهمة "هتك العرض والاحتجاز"، وهو ما نفاه الريسوني بشكل قاطع.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، اعتقل الريسوني قبل أكثر من عام بعد أن كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة يومية، والتي توقفت عن الصدور بعد سجن رئيسها السابق توفيق بوعشرين والحكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة "الإتجار في البشر".

وقد شهدت المحاكمة تطورات مثيرة خاصة في ظل إضراب الريسوني عن الطعام منذ 93 يوما في سجنه بالدار البيضاء احتجاجا على محاكمته وسجنه، وطلبه الإسعاف ومقعدا متحركا لحضور جلسات محاكمته نظرا لتأثر حالته الصحية بسبب الإضراب عن الطعام، ولكن مندوبية السجون رفضت ذلك وأعلنت أن حالته الصحية مستقرة وتسمح بانتقاله للمحكمة لمتابعة الجلسات.

وشكا الريسوني وحقوقيون من "تغييبه قسرا عن جلسات محاكمته"، فيما قالت سعاد براهمة نائبة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومحامية الريسوني لوكالة "رويترز" إن المحاكمة "انتفت فيها شروط المحاكمة العادلة خاصة في ظل تغييبه قسرا عن الجلسات".

ويرى حقوقيون محليون وأجانب أن إدانته "سياسية" بسبب كتاباته "المزعجة" و"المثيرة للجدل".

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة المغربية، وفاة 5 حالات إصابة بكورونا، وهو الرقم المسجل لليوم الثالث على التوالي ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 9351.

وبحسب إحصاءات الوزارة، فقد ارتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 539839 إصابة، بعد تسجيل 1250 إصابة جديدة اليوم، انخفاضًا من 1336 إصابة سجلت الخميس.

وحسب النشرة اليومية لتتبع الفيروس التي تنشرها الوزارة، فقد ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 523128 بعد تسجيل 751 حالة شفاء اليوم من الفيروس.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة، ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل الاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.