قبل وصول جثمان جيهان السادات.. استعدادت أمنية مشددة بمحيط النصب التذكارى
شهد محيط النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة مصر، تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة لتأمين الطرق المؤدية له، قبل قدوم جثمان السيدة جيهان السادات.
وزينت أعلام مصر المكان كما تم وضع إكليل الزهور وتعقيم المنصة وتجهيزها بشكل كامل، بحضور وسائل إعلام محلية ودولية.
وتوفيت صباح اليوم الجمعة السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن عمر يناهز الـ88 عاما، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية خلال الآونة الأخيرة.
وتقام مراسم الجنازة العسكرية للسيدة جيهان السادات في تمام الساعة الرابعة عصراً أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسي السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس محمد أنور السادات، وقالت في بيان لها: "السيدة جيهان السادات قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة والذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة".
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
وتعرضت السيدة جيهان السادات لوعكة صحية شديدة منذ أشهر، وإصابتها بمرض السرطان وخلال الشهر الماضي دخلت العناية المركزة لتلقي العلاج، وبالفعل حالتها بدأت في التحسن، وأوصى الأطباء خروجها واستكمال علاجها بالمنزل، ولكن القدر قال كلمته ولفظت أنفاسها الأخيرة منذ قليل، بعد تأخر حالتها فجأة.
وقال مصدر طبي إن السيدة جيهان السادات كانت تعاني أمراضاً عديدة نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي أنهك جسدها، وهو ما اضطرها للسفر إلى خارج مصر ثم العودة منذ شهور، لافتاً إلى أنها حرصت وفقاً لتعليمات الأطباء على العلاج داخل منزلها في محاولة لتخفيف آلام المرض.
وأضاف المصدر أن السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، نُقلت إلى أحد المراكز الطبية الكبرى في القاهرة بعد أن تدهورت حالتها بشكل ملحوظ، حيث تلقت علاجاً مكثفاً داخل المركز الطبي، إلا أن حالتها تدهورت بشكل سريع خلال 15 يوماً، وانتهى الأمر بالوفاة صباح اليوم الجمعة، وأكد المصدر أن جيهان السادات لم تكن مصابة بفيروس كورونا كما أشيع منذ إعلان مرضها.