في مسقط رأسها.. جولة لـ«الدستور» بمنزل أسرة جيهان السادات بقرية تزمنت ببني سويف
رحلت السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات صباح اليوم، عن عمر يناهز 88 عاما، وهي من مواليد قرية تزمنت الشرقية إحدى القرى التابعة لمركز بني سويف في محافظة بني سويف.
- جاءت للقرية 4 مرات فقط لحضور مناسبات
وأجرت "الدستور" جولة داخل منزل أسرتها بمسقط رأسها بقرية تزمنت الشرقية بمركز بنى سويف، وقال أهالي القرية إن جيهان السادات والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجرى وعمها الدكتور محمد المحجرى وكيل عام الطب الشرعى سابقا وعمها أحمد المحجرى عمدة تزمنت لسنوات عديدة، فيما أكد أحد أقاربها أنها حضرت إلى القرية 4 مرات فقط إلى القرية لحضور عددا من المناسبات.
وأوضح أهالي القرية، أن والدها كان يعمل مدرسا وكان يحضر إلى للقرية بين الحين والآخر، وفي عيد الأضحى المبارك يصطحب خروف العيد إلى القاهرة إلا أنه توفي وتم دفنه فى القاهرة.
وكانت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، قد توفيت صباح، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاما وذلك في أحد مستشفيات القاهرة التي كانت تعالج فيه منذ أيام، بعد عودتها من رحلة علاجية طويلة بالولايات المتحدة.
- نعي رئاسة الجمهورية
ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن «السيدة جيهان السادات قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة والذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة».
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
وولدت السيدة جيهان في 29 أغسطس من عام 1933 في جزيرة روضة بالعاصمة المصرية القاهرة، وهي ابنة الطبيب المصري صفوت رؤوف والبريطانية غلاديس تشارلز كوتريل اللذان التقيا في انجلترا بينما كان صفوت في جامعة شيفيلد يدرس الطب، وكانت الثالثة من بين أربعة أبناء.
وحصلت جيهان السادات على بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986, ثم نالت درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي، ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.