«لم أكن أعلم بالحرب».. ماذا قالت جيهان السادات في آخر حوار تليفزيوني لها؟

توفيت منذ قليل السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وذلك عن عمر ناهز الـ 87 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجأة، بعد مشوار كبير لُقبت خلاله بـ "أم الأبطال"، تقديرًا لما فعلته لبلدها من دعم المحارب المصري ودورها العظيم في حرب أكتوبر، ودورها في دعم المرأة المصرية والعربية. 

وكان آخر حوار لجيهان السادات قبل وفاتها، مع الإعلامية لميس الحديدى، التي استضافت عائلة الرئيس الراحل أنور السادات، بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر، في 2020،  عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة "ON"، حيث كشفت جيهان السادات عن أسرار كثيرة. 
 

"كنت حاسة إن السادات هيتم اغتياله"
أكدت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل، أن ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر يوم لا ينسى، حيث إنه أول انتصار لمصر منذ سنوات طويلة، لكن رغم ذلك ينتابها مشاعر من الحزن لأنها رب الأسرة، قائلة: "ما حدث ليس سهلا.. كنت عارفة فى الأيام الأخيرة أنه سيتعرض للاغتيال عبر إحساس كبير بس ماكنتش عاوزة أصدقه لحد ما حصل".

"اللحظات الأخيرة قبيل حرب أكتوبر"
وعن اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قالت جيهان: "رغم مرور 39 سنة على واقعة الاغتيال إلا أن الوجع يظل موجودا ولا يمكن أن ننسى ألم فراق الرئيس أنور السادات".

وتتذكر جيهان اللحظات الأخيرة قبيل حرب أكتوبر، قائلة: "سألت السادات أودي الأولاد المدارس عادي قال لي أه طبعاً.. وسيبتهم يروحوا ما عدا بنتي الصغيرة جيهان "نانا" لأني وقتها كنت شفت حلم قلقني وهيا وقتها فرحت أنها مش هتروح".

"لم أعرف موعد الحرب"
قالت جيهان السادات، أنها لم تكن تعرف موعد الحرب إطلاقا لكنها كانت تشعر باقترابها مع زيادة الاجتماعات، مضيفة: "ولما كان بيقلي حضري الشنطة هبات بره وقتها حسيت بس ماسالتوش ابداً لكنى أدركت أنها اقتربت".
كانت حالة السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قد تدهورت بعد أن مرّت بأزمة صحية مفاجأة، نُقلت على إثرها إلى المستشفى وأُودعت داخل إحدى غرف الرعاية المركزة؛ وذلك لتلقي العلاج وسرعان ما منع الأطباء الزيارة عنها لسوء حالتها الصحية، ما جعل أهلها يطالبون المصريين بالدعاء لها؛ أملا في الشفاء بشكلٍ سريع.