الزهراء لايق قارئة القرآن أمام الرئيس السيسي تشكر شيخها: معلمي ووالدي
تقدمت الزهراء لايق حلمي، الطالبة بالثانوية الأزهرية، إبنة محافظة كفر الشيخ وقارئة القرآن الكريم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرآة، الشكر والتقدير لشيخها أحمد "طلال" وأيضا من يتولى إدارة أعمالها.
وكتبت الزهراء على صفحتها عبر فيسبوك: "شكرا من قلبي معلمي ووالدي وشيخي"، وذلك ردا على المقطع الذي نشره "طلال" للزهراء وهي تقرأ القرآن أمام الرئيس السيسي، وكتب عليه: "حينما يرى المعلم تلميذته وهي تقرأ القرآن أمام رئيس الجمهورية يرى أنه يحصد ثمار ما زرع، النابغة الزهراء لايق".
وفي أول تعليق للزهراء على قرأة القرآن الكريم أمام الرئيس قالت: "قمة السعادة وأنا أقرأ القرآن بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ويا رب أسعد بتلاوتِه أمام الله رب العالمين"
وقد تصدرت الطالبة "الزهراء لايق" ابنة محافظة كفر الشيخ مواقع التواصل عقب قراءتها للقرأن الكريم أمام الرئيس السيسي في المؤتمر الإسلامي الخاص بالمرأة، ورصدت "الدستور" أبرز 15 معلومة عن الزهراء:
-اسمها بالكامل الزهراء لايق حلمي قنديل، ولدت عام 2004 بقرية الشباسية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ.
-تبلغ من العمر 17 عاما وتوفي والدها بمرض "السرطان" عام 2007 وهي في عمر الثلاث سنوات، تولت والدتها تربيتها هي وشقيقها الأصغر منها بما يقرب من 3 سنوات.
-التحقت بالدراسة في الأزهر الشريف إذ التحقت بمعاهد القرية وبدأت في حفظ القرآن منذ صغرها على يد مشايخ قريتها.
-أرادات أن تختلف عن بنات جيلها الموجودات معها بالقرية، إذ بدأت في حفظ القرآن الكريم كاملا وكذلك الأحاديث النبوية المشرفة، وبدأت تتقن التلاوات بعد اكتشاف موهبة صوتها في التلاوة، وبدأت بعد ذلك في التقدم للمسابقات المحلية والعالمية في التلاوة لتفوز بالمركز الأول على مستوي الجمهورية في أجمل الأصوات في قراءة القرآن الكريم وتتأهل للتصفية النهائية في قطر.
-استمرت في حصد المراكز الأولى في كافة المسابقات الخاصة بجمال الأصوات حتى حصلت على لقب "الصوت الماسي" في المسابقة التي أقيمت في مصر برئاسة الدكتور أحمد المعصراوي.
-فازت بالمركز الأول على مستوى العالم في حفظ القرآن الكريم، لتهدي ذلك الفوز لوالدتها التي تعبت من أجل تربيتها هي وشقيقها.
-تؤدي امتحاناتها بالثانوية الأزهرية مقيدة بالصف الثالث الثانوي القسم العلمي، إذ طالبت جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء لها بالتوفيق في امتحاناتها، مؤكدة أنها تريد أن تكون طبيبة لعلاج الأورام السرطانية التي عاني منها والدها حتى توفي لكي تستطيع أن تعالج كافة المرضى ووضع حد لمعاناتهم.