«الدستور» تنشر أول صور لقبطان «إيفر جيفين» المتسبب في جنوحها بقناة السويس
أثار جنوح سفينة الحاويات البنمية "إيفرجيفن" التي جنحت في قناة السويس مارس الماضي لمدة 6 أيام، اهتمام العالم بأكمله، نظراً لأهمية القناة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وعبر قبطان السفينة وقت وقوع حادث الجنوح، عن سعادته بعد توقيع عقود التسوية النهائية بين قناة السويس والشركة المالكة للسفينة، وتقدم بالشكر لهيئة القناة، عما قدمته من خدمات لوجيستية وطعام وشراب له ولطاقم السفينة طوال الـ106 أيام، منذ اليوم الأول لجنوحها.
وحصلت "الدستور" على أول صور لقبطان السفينة الذي تسبب في جنوح السفينة، وهو هندي الجنسية.
وكانت سفينة الحاويات البنمية "إيفرجيفين"، والتي جنحت بقناة السويس في مارس الماضي، تحركت أمس الأربعاء من مقر احتجازها في البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية، لعبور المجرى الملاحي استعدادا لاستئناف رحلتها بعد 106 أيام للتوقف في المجرى الملاحي لقناة السويس.
وكانت الناقلة، وهي من أكبر الناقلات حول العالم، قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي، ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، جنحت في الكيلو 151 ترقيم قناة السويس، في مارس الماضي لمدة 6 أيام.
وكانت الناقلة مستأجرة من جانب شركة "إيفرجرين" التايوانية، وجنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام.
ومنذ تعويم الناقلة، يجري احتجازها في البحيرة المرة الكبرى، التي تفصل الجزء الشمالي من قناة السويس عن الجزء الجنوبي، إلى غادرت أمس الأربعاء المجرى الملاحي، وفي طريقها إلى ميناء روتردام بهولندا.
وغادرت السفينة المجرى الملاحي، عقب توقيع عقود التسوية النهائية بين هيئة قناة السويس، والشركة المالكة للسفينة الجانحة، بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وسفير اليابان، وعدد من القيادات.
وكانت "الدستور" انفردت بخبر وصول الهيئة إلى اتفاق مع الشركة المالكة لسفينة "إيفرجيفين" بشأن تعويض القناة عن الخسائر الناتجة عن جنوح السفينة في مارس الماضي.