بعد تدهور الوضع الأمني.. طاجيكستان تنشر 20 ألف جندي على الحدود مع أفغانستان
أمر رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، بنشر 20 ألف جندي احتياطي على الحدود مع أفغانستان.
وقال مبعوث طاجيكستان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي حسن سلطونوف، إن بلاده تواجه صعوبة في التعامل مع التحديات الأمنية المتفاقمة، وتحتاج بشدة إلى دعم من حلفائها في المنطقة، وفقا لوكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية.
واستشهد سلطونوف بقرار 2013 بين الدول الأعضاء ليتم تنفيذه وتقديم المساعدة في الحدود مع أفغانستان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طمأن نظيره الطاجيكي في وقت سابق من هذا الأسبوع بالدعم العسكري مع استمرار الانتهاك في شمال أفغانستان المجاورة.
تأتي مخاوف طاجيكستان بعد يوم من تعهد وزراء خارجية أفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان ومبعوث الأمم المتحدة إلى آسيا الوسطى ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان بتقديم المساعدة لأفغانستان بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال مؤتمر عبر الفيديو حول آسيا الوسطى.
وتبادل المشاركون في المؤتمر الآراء حول قضية الأمن الأفغاني وعملية السلام والتطورات الاقتصادية.
وقبل ذلك، أعربت أوزبكستان - أيضا - عن قلقها إزاء تصاعد الانتهاكات مؤخرا في شمال أفغانستان وتخشى أن يمتد الوضع إلى حدودها.
وفي سياق متصل، رأت صحيفة واشنطن تايمز، أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن، تسعي هذا الأسبوع جاهدة للدفاع عن انسحابها السريع من أفغانستان وسط سلسلة انتصارات طالبان التي جعلت الحكومة المركزية الهشة في البلاد على وشك الانهيار.
يأتي ذلك عقب إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي، إتمام 90 بالمئة من انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والذي تعهد به الرئيس الامريكي جو بايدن بالانسحاب الكامل من أفغانستان بحلو ل 11 سبتمبر المقبل.
خروج القوات الأمريكية مكسب للمتمردين
وقال محللو السياسة الخارجية في حديثهم لـ"واشنطن تايمز"، إن الرئيس بايدن ومساعديه قد فوجئوا بالسرعة التي خرجت بها أفغانستان عن السيطرة بدون القوات الأمريكية والقوة الجوية - آمنة ضد مكاسب المتمردين.
ومع إصرار البنتاجون على أنه يمكن أن يراقب التطورات داخل أفغانستان، بما في ذلك الاحتمال الحقيقي بأن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش ستجد قواعد جديدة للعمليات من "ما وراء الأفق" بمجرد رحيل القوات الأمريكية والقوات المتحالفة يواجه أيضًا اختبارًا مبكرًا شديدًا.
