مايا مرسى: مصر أصبحت رمزًا لتحقيق الاستقرار والتنمية والتعاون
قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزراي لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، إن مصر أصبحت رمزًا لتحقيق الاستقرار والتنمية والتعاون، وذلك انطلاقًا من نهج سياساتها الخارجية، معربة في الوقت نفسه عن شكر المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته واهتمامه الشخصي بالمنظمة والتوجيهات التي يقدمها للقيام بعملها على أكمل وجه.
ووجهت مرسى- خلال افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، اليوم الخميس- رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على مساندة وداعمه لدور المرأة في المجتمع المصري، قائلة: "أجد هذه الفرصة مناسبة لأتقدم بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية المساند الأول للمرأة المصرية والداعم لها والمدافع عن حقوقها إيمانا واقتناعا بأن تمكين المرأة واجب وطني، حيث ترجم ذلك خلال إهداء المرأة المصرية عهدًا ذهبيًا يضمن العديد من الإنجازات".
وأكدت أن “الرئيس كسر كافة الحواجز الزجاجية لوصول المرأة إلى المناصب القيادية التي لم تصل إليها من قبل، فضلًا عن إصدار العديد من القوانين والتشريعات المنصفة للمرأة وضمان الحماية الاجتماعية لها وتوفير السكن اللائق لها ولأسرتها”، كما أن الرئيس قدم للمرأة نموذجًا ملهمًا للدور الذي تلعبه الإرادة السياسية لصناعة تغيير حقيقي يصنع أجيالًا تؤمن بأهمية تمكين المرأة وحقوقها الإنسانية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى عن سعادتها البالغة لاستضافة مصر هذا الحدث الهام، وهو افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي، بشكرها لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، على تقديمهم كل سبل الدعم خلال مراحل إنشاء منظمة تنمية المرأة، كما أعربت عن شكرها لوزيرة بوركينا فاسو للمرأة هيلين مارى لورنس على مجهودتها خلال فترة رئاستها الدورة السابعة للمؤتمر الوزراي لمنظمة التعاون الإسلامي الخاصة للمرأة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي شهدتها هذه الدورة، وتزامنها مع انتشار جائحة كورونا حول العالم.