غدًا.. كلية اللاهوت الإنجيلية تستضيف التراث العربيّ المسيحيّ
تعقَدُ كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة المؤتمر التاسع والعشرون لأصدقاء التراث العربيّ المسيحيّ غدًا الجمعة.
الجدير بالذكر، أنَّ المؤتمر كان يُعقَدُ سنويًا يومي الجمعة والسبت الأخيرين من شهر فبراير من كل عام، ولكنه تأجل هذا العام، ليعقد في يوم واحد، وذلك نظرًا لتفشي وباء كورونا على أمل أن يكون في العام المقبل في ميعاده.
ويتناول المؤتمر الأبحاث والأوراق المقدمة الموضوعات الخاصة بالتراث العربيّ المسيحيّ، وهي الكتابات العربيّة المسيحيّة في شتى المجالات.
ويُعقَدُ المؤتمر في القاعة الرئيسة بكلية اللاهوت الإنجيليّة، ويتكون المؤتمر من 7 جلسات، يشارك فيها 20 باحثًا.
ويُفتتح المؤتمر بكلمة ترحيب من المهندس عصام عيّاد، منسق أصدقاء التراث العربيّ المسيحيّ، ثم كلمة افتتاحية من الدكتور عاطف مهني، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة، الجهة المضيفة للمؤتمر، ثم يعقبها مباشرة كلمة للأب الدكتور وديع عوض الفرنسيسكانيّ عن: "مجهودات الأب سمير في دراسة ونشر كتابات الأنبا ساويروس بن المقفع أسقف الأشمونين"، ويرأس الجلسة الافتتاحية الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكانيّ.
الجلسة الثانية يشارك فيها المهندس عماد توماس بورقة عنوانها: "نصّ من القرن الثامن لثاودوروس أبو قرة يثبت فيه وجود الله "، وكميلة شمعون، بورقة عنوانها: "ثاودوروس أبو قرة وإكرام الأيقونات"، ثم وجيه سامي بورقة عنوانها: مخطوط من القرن 17 عن مجمع نيقية"، يرأس هذه الجلسة الدكتورة نجلاء حمدي.
وتتناول الجلسة الثالثة موضوع التراث العربيّ المسيحيّ، فتقدم ثلاث أوراق، الأولى من الدكتور لؤيء محمود سعيد حول: "نحو مقاربة للتراث العربيّ القبطيّ"، وصبجي عبد الملاك ورقة بعنوان: "نحو تأسّيس التراث العربيّ المسيحيّ"، والقسّ عيد صلاح ورقة تحت عنوان: "التراث العربيّ المسيحيّ: إشكاليّة المصطلح وسؤال الهوية"، يرأس هذه الجلسة الأب القمص يوسف الحومي.
في الجلسة الرابعة يشارك الراهب القس بنيامين المحرقي بورقة عنوانها: "روضة الفريد وسلوى الوحيد دراسة على نصّ القول الثالث: على التقوى والمخافة" تأليف العلامة القديس سمعان بن كليل بن مقارة بن أبي الفرج القبطيّ الأرثوذكسيّ المصريّ المترهب بدير القديس أبي يحنس القصير ببرية الأسقيط"، كما يشارك الدكتور باسم الشرقاوي بدراسة مشتركة مع الأب بيجول عبدالله عنوانها: "خطبة إعادة فتح الكنيسة المعلقة لابن كبر...دراسة تحليليّة، ويشارك القمص يسطس فانوس بورقة عنوانها: "طقس قديم بطل إستخدامه أشار إليه المجموع الصفوي كقانون وسجَّلَه ابن كبر كطقس ليتورجيّ"، يرأس الجلسة نبيل فاروق.
في الجلسة الخامسة يشارك القس داود مكرم بورقة عنوانها: "تاريخ زيارة الأقباط لأورشليم"، وأيضًا القس ياسيليوس صبحي يشارك بورقة عنوانها: "الأرجوزة في التراث القبطيّ"، ثم يشارك المهندس مدحت حلمي تادرس بورقة عنوانها "، واضع أول قصّة عن السفر عبر الزمن الأنبا غبريال أسقف منفلوط وشرق الخصوص"، يرأس الجلسة الدكتور إبراهيم ساويروس.
في الجلسة السادسة، يشارك الدكتور عادل زكري بورقة بحثية بعنوان: "هل تثليث الصفات عند اللاهوتيين العرب هرطقة سابيلية؟، ويشارك أيضًا الدكتور صموئيل أرمانيوس بورقة بحثية بعنوان: "قراءة نقديّة للطرح العربيّ عن التثليث: جورج بباوي أنموذجًا"، ونبيل شحاتة بورقة بحثية بعنوان: "قراءة في بعض النصّوص العربيّة عن الوحدة الكنسيّة"، يرأس الجلسة المهندس مدحت حلمي تادرس.
في الجلسة السابعة والأخيرة يقدّم الشيخ سمير إقلاديوس ورقة بحثية تحت عنوان: "الشيخ يوسف الأسير الحسيني حياته وكتاباته"، ويشارك شريف رمزي بورقة بحثية تحت عنوان: "المُفردات الغامِضة والحَقائِق الغائِبة.. قِراءة في مخطوطات "سِيَر البِيْعَة المُقَدَّسَة"، ويشارك أسحاق الباجوشي بورقة بحثية عنوانها: "يوحنا بن مينا ويوحنا ابن غبيري وكتابتهما اللاهوتيّة"، يرأس هذه الجلسة الدكتور لؤي محمود سعيد، ثم يعقب ذلك كلمة ختامية من المهندس عصام عياد، يعقبها مباشرة توزيع الشهادات.
تاريخ كلية اللاهوت الإنجيلية
كلية اللاهوت الإنجيلية هي المؤسسة التعليمية للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، وتأسست كلية اللاهوت الإنجيلية عام ۱۸٦۳ بهدف إعداد رعاة وتدريب قادة للكنيسة الإنجيلية والكنائس المختلفة في مصر والعالم العربيّ، وللجاليات العربيّة بالخارج ليكونوا مؤَهَلِين لخدمة الكنيسة والمجتمع.
تستقبل جميع الطوائف المسيحية
وتهدف الكلية الى إعداد خدام و قسوس مكرسين للعمل الرعوي بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر وإعداد قيادات علمانية مؤهلة لخدمة الكنيسة والمجتمع في مصر والعالم العربي وتقوم الكلية بتدريب قيادات الكنيسة من العلمانيين في القطاعات المختلفة قادة- أسرة - مرأة- شيوخ- شمامسة.
وتستقبل كلية اللاهوت الدارسين من مختلف الطوائف المسيحية الذين يرغبون فى اكتساب المعرفة اللاهوتية التي تؤهلهم لمجالات الخدمة المتعددة.
كان أول مكان تستخدمه الكلية مقراً لها هو عوامة (أيبس) والتي استخدمت كقاعة للدراسات اللاهوتية والتدريبات العملية حيث كانت القرى التي ترسو عليها العوامة فى طريقها للصعيد مكاناً للتدريبات العملية للطلاب ثم تنقلت فى أكثر من مكان حتى استقرت بمقرها الحالي بالعباسية سنة ۱۹۲٦.
على مر 150 سنة خرّجت الكلية قيادات متميزة في مجالات الرعاية وخدمة الكلمة و الكرازة والإدارة و خدمة التنمية والكتابة حيث خدموا الكنيسة والمجتمع، وبعضهم خدموا كمرسلين في دول المنطقة أو في الغرب للجاليات العربية في المهجر.