مجلة بريطانية متخصصة في السياحة: مصر آمنة ومنتجعات البحر الأحمر وجهات مفضلة للبريطانيين

أشادت مجلة "TTG Media" البريطانية المتخصصة في تغطية أخبار السفر والسياحة، بانتهاء الحكومة المصرية من تطعيم جميع العاملين في قطاع السياحة في محافظة البحر الأحمر باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، في إطار خطة الدولة لتنشيط السياحة الآمنة، واصفة الخطوة بأنها من شأنها زيادة أعداد السياح الأجانب، وخصوصا القادمين من المملكة المتحدة، وأضافت أن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم تعد وجهات رئيسية ومفضلة لدى البريطانيين.

وقالت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، "قامت مصر بتطعيم جميع موظفي السياحة في وجهاتها الشاطئية الرئيسية والتي تنتظر عودة السياح إليها من المملكة المتحدة، حيث أعلنت الحكومة تلقي العاملين في المنشآت السياحية في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء لقاح كوفيد -19"، مشيرة إلى أن الخطوة شملت جميع العاملين في المنشآت السياحية من فنادق ومنتجعات ومقاهي ومطاعم وبازارات ووسائل نقل سياحي.

واعتبرت المجلة أن تلك الخطوة جعلت مصر يتم تصنيفها ضمن وجهات السفر الآمنة في العالم، وهو من شأنه أن يساهم في رفع أعداد السياح القادمين من أماكن مختلفة حول العالم وتنشيط حركة السياحة الآمنة بالبلاد باعتبار أن البحر الأحمر من أكثر المحافظات جذبًا للسياحة في البلاد.

- مصر آمنة والطلب عليها هائل

ونقلت المجلة عن المدير التنفيذي لشركة "Red Sea Holidays"، بيتر كيرنز، قوله "قامت المملكة المتحدة بالاعتراف بالمسافرين الذين تم تطعيمهم بلقاحات كورونا من دول مختارة، من بينها مصر"، مضيفا أن "معدل إصابات فيروس كورونا انخفض بنسبة 70٪، فضلا عن معدل الوفيات، منذ أن قامت مصر بتلك الخطوة".

واستطرد قائلا "تطعيم جميع العاملين في منتجعات البحر الأحمر وسيناء يعني أن البلاد آمنة"، مؤكدا أن هناك " طلبا هائلا" على مصر من العملاء لديه في الشركة، وتابع "إننا نحظى باهتمام كبير. بمجرد أن تبدأ الأمور في التغيير ، أعتقد أننا سنرى الكثير من الاهتمام بسرعة كبيرة ".

واستكمل "مدينة شرم الشيخ تبعد كثيرا عن العاصمة، وتم بناء المنتجعات هناك لهذا الغرض ويعتمد الأشخاص الوحيدون الذين يعيشون هناك على السياحة، ويتم اختبار أي عامل يسافر إلى منزله في القاهرة ويجبر على عزل نفسه إذا لزم الأمر عند عودته ".

ولفت " كيرنز" إلى أن رعايا دول مثل المجر، وبولندا عادوا بالفعل إلى المنتجعات في البحر الأحمر، مضيفا أن نسبة الإشغالات التي يتم السماح بها في الفنادق هناك سهلت على القائمين فيها فرض التباعد الاجتماعي.