صادراتنا وصلت لـ4 ملايين طن
برلماني يشيد بالطفرة الزراعية خلال السنوات السبع الماضية
قال عبده أبو عايشه، عضو لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، إن السنوات السبع الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في القطاع الزراعي، وفي كافة المجالات التي يتضمنها، سواء باستصلاح الأراضي الزراعية ومشاريع التنمية المتواصلة للتوسع الأفقي او تطوير منظومة الري والمياه، أو فتح الأسواق الخارجية أمام الصادرات الزراعية المصرية.
أضاف أبو عايشه، في تصريحات اليوم، أن مشاريع الاستصلاح الزراعي العملاقة، مثل مشروع "استصلاح المليون ونصف مليون فدان"، ومشروع المائة ألف صوبة زراعية، حتى وصلت أراضي الاستصلاح الزراعي، إلى نحو 3.3 ملايين فدان وهى تمثل 35% من إجمالي مساحة الأرض الزراعية فى البلاد.
وتابع عضو الشيوخ أن الاهتمام باستصلاح الأراضي الزراعية، كان ولا يزال غرضه الأساسي وفق ما قاله الرئيس السيسي، زيادة التوسع الأفقي وإضافة مساحات زراعية جديدة، والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض السلع والمحاصيل.
كما لفت ابو عايشه إلى المشاريع الموازية، ومنها تطوير منظومة الري والعمل على ترشيد استخدام المياه، وتطوير الترع والمجاري المائية،بجانب الاهتمام بفتح عشرات الأسواق الخارجية أمام الصادرات الزراعية المصرية.
وشدد النائب على أن القطاع الزراعي، وعبر العديد من الرؤى الاستراتيجية حقق أهدافا عظيمة منها الوصول بحجم الصادرات الزراعية إلى نحو 4 ملايين طن سنويًا وهو ما لم يحدث من قبل، ويعود بالخير على ملايين المزارعين وعلى الاقتصاد المصري بشكل عام.
وكشفت دراسة حديثة عن المركز المصرى للفكر أنه تم استصلاح 20 ألف فدان غرب المنيا، ضمن أحد المشاريع الزراعية العملاقة، التى بدأت الدولة تجنى ثمارها بالفعل، حيث يعد مشروع غرب المنيا بمثابة مزرعة بحثية استرشادية تشتمل على مزارع للإنتاج الحيوانى والزراعات المحمية بالصوب، ويقع ضمن منطقة مساحتها أكثر من 420 ألف فدان، والذى يأتى ضمن مشروع رئيس الجمهورية لاستصلاح مليون ونصف مليون فدان
وأكدت الدراسة أن الدولة عكفت على توفير مساحات من الأراضى الجديدة القابلة للزراعة فى سيناء، كما قامت بتعظيم كفاءة استخدام المياه فى الأراضى القديمة، من خلال تطبيق تقنيات الزراعة الحديثة، وخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة، وتنظر الدولة للاهتمام بالتنمية الزراعية فى سيناء باعتباره بُعدا استراتيجيا للدولة المصرية، يمكن من خلاله استغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية، وإتاحة فرص عمل جديدة وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا لها