سر استقالة مديرة أعمال هارى وميجان بعد 11 شهرا من عملها
ادعت كبيرة موظفي ومديرة أعمال دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل إنهما لديهما "القدرة على أن يكونا مؤثرين للغاية '' في مقابلة أجريت بعد أشهر من استقالتها غير المتوقعة من عملها مع الزوجين.
وبحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية، فإن كاثرين سانت لوران الكندية المولدة والتي تعيش في سياتل وتم البحث عنها من قبل الزوجين من مؤسسة بيل وميليندا جيتس لتصبح "رئيس الموظفين'' والمديرة التنفيذية لمؤسسة Archewell ، منظمتهما الجديدة غير الهادفة للربح، في أبريل الماضي.
ولكن اتضح في مارس أنها تركت وظيفتها، وكشفت بعض المصادرالمطلعة إن كاثرين أرادت الخروج بعد أداء مهام خارج عقدها واضطرارها إلى "أداء عدد كبير من الوظائف لهاري، 36 عامًا، وميجان، 39 عامًا".
وأكدت كاثرين أن العمل مع الزوجين كان "تجربة رائعة '' في مقابلة مع The Cut، قائلة: "إنهما قادة موهوبون ومبدعون بشكل لا يصدق، أنا ممتنة لأن أتيحت لي الفرصة للقيام بذلك، لأكون قادرة على أن أكون معهم في رحلتهما".
وتابعت كاثرين ، التي تعمل الآن كمستشارة أولى للزوجين: "كان الوقت الذي أمضيته معهم مُرضيًا بشكل لا يصدق، أعتقد أن لديهما القدرة على أن يكونوا قادة مؤثرين للغاية في مجال التأثير الاجتماعي".
إلا أن بعض المصادر المطلعة أكدت أن تصريحات كاثرين غير صحيحة، حيث اشتكت كثيرا من أنها كانت تستيقظ في الساعة 5.30 صباحًا وتتحقق من رسائل البريد الإلكتروني وهاتف العمل، قبل أن تبدأ العمل رسميًا في الساعة 8.30 صباحًا.
وفي شهر مارس، تبين أن كاثرين وهي أم لطفلين، تركت وظيفتها بشكل غير متوقع بعد 11 شهرًا فقط من عملها.
وأخبرت المصادر صحيفة التلجراف: "أعتقد أن هناك شعورًا بأنها كانت مضطرة إلى أداء العديد من الوظائف للزوجين - لم تكن جميعها ضمن نطاق وظيفتها".
وتعرض هاري وميجان لسلسلة من الاستقالات في طاقم عملهما ما أدى إلى فقدان اثنين على الأقل من الوظائف، بالإضافة إلى موظفين رئيسيين آخرين من مكاتبهم الخاصة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فان سلسلة الاستقالات تأتي بعد الكشف عن التعامل السيئ والعنصري من قبل ميجان لطاقم عمل القصر الملكي ما أشعل الخلافات بينه وبين الأمير ويليام.