«ناسا» تكتشف 4 كواكب جديدة لا تتبع أى مجموعة شمسية
عثر تلسكوب كبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا الفضائية، مجموعة غامضة من الكواكب "العائمة بحرية" أو التي لا ترتبط بأي مجموعة شمسية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه استنادًا إلى تقنية تسمى العدسة الدقيقة للجاذبية، كشف الباحثون عن وجود ٤ كواكب جديدة في الفضاء الفسيح، والتي من المحتمل أن يكون لها كتل مماثلة لتلك الموجودة على الأرض.
وتعتمد عدسة الجاذبية الدقيقة على أحداث الصدفة حيث يمر نجم واحد من وجهة نظر معينة أمام نجم آخر.
ويقول الخبراء إن الكواكب ربما تكونت في الأصل حول نجم مضيف قبل أن يتم طردها بواسطة شد الجاذبية لكواكب أخرى أثقل في النظام.
ومن المحتمل أن النجم المضيف لا يزال يحترق بشكل ساطع في الفضاء، ولكن مع وجود عدد أقل من الكواكب في مداره.
قال مؤلف الدراسة البروفيسور إيان ماكدونالد من جامعة مانشستر: "لا نعرف بالضبط مدى بُعدهم''.
وتابع: "إنهم ليسوا من بين أقرب النجوم، لكنهم أقرب من مركز مجرتنا، لذلك ربما يكون من الأكثر دقة القول إنهما يبعدان عدة آلاف من السنين الضوئية".
قال البروفيسور ماكدونالد إنهم ليسوا متأكدين بالضبط من شكل هذه الكواكب، لكن من المحتمل أن تكون صخرية ومليئة بالمحيطات المتجمدة.
وتابع: "إذا انطلق كوكب مثل الأرض إلى الفضاء السحيق، بعيدًا عن حرارة النجم، فإننا نتوقع أن تتجمد المحيطات ويتكثف الغلاف الجوي على السطح".
وأضاف: "لا يزال من الممكن أن تستمر الحياة، ولكن فقط في أماكن مثل الفتحات الحرارية المائية، حيث يوجد مصدر آخر للطاقة".
وأمضى تلسكوب كبلر المتقاعد الآن ما يقرب من عقد من الزمان في الفضاء بحثًا عن كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم أخرى ، ومازال العلماء يحللون بياناته للتعرف على ما تم التقاطه واكتشافه.