خلاف مع الصديق كشف الواقعة.. قرار جديد ضد المتحرش بـ«طفلة أوسيم»
جدد قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة، اليوم الأربعاء، حبس موظف بنيابة مرور الدقي بتهمة هتك عرض طفلة بالقوة في أوسيم ١٥ يوما علي ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الطفلة لم تبلغ 18 عاما، وأن المتهم تحرش بها بالقوة وهددها في حالة كشف أمره، مشيرة إلى أنه تبين أن المجني عليها تعمل بأجر لدى المتهم.
وذكرت نتائج التحقيقات أن والدة المجني عليها وبعد انفصالها عن زوجها، ولصلة الجيرة بينها وبين المتهم اقترضت منه مبلغًا ماليًّا لقضاء حوائجها، ووقَّعَت له ضمانًا لذلك على إيصالات أمانة، ولكنها لم تتمكن من ردِّ المبلغ، فعرض المتهم عليها وعلى ابنتها العمل لدى شركة يُساهم فيها لبيع الهواتف المحمولة، فوافقتا.
هذا وفي غضون شهر نوفمبر من العام الماضي انتهز المتهم فرصة اختلائه بالطفلة المجني عليها في الشركة وقبَّلها عنوة، وهددها بملاحقة والدتها قضائيًّا بإيصالات الأمانة التي وقعت عليها إذا ما أفشت سرَّ فَعْلته، فاضطرت إلى عدم الإبلاغ عنه، ولكن الله أبى إلا أن يُفشَى سره، إذ غفل المتهم عن تصوير آلات المراقبة بالشركة جريمتَه وقت حدوثها، وقد احتفظ شريكه بالتصوير حتى نشبت بينهما خلافات في العمل، فنشر المذكور المقطع بمواقع التواصل الاجتماعي تشهيرًا به وانتقامًا منه، ورصدته وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بسرعة التحقيق في الواقعة”.
وتابعت “كلفت النيابة العامة الشرطة بالتحري لتحديد هوية المجني عليها والمتهم، فتمكنت التحريات من التوصل لهما، وسألت المجنيَّ عليها ووالدتها حول تفاصيل ما حدث، وأمرت بضبط المتهم واستجوبته بعد إلقاء القبض عليه وأقرَّ بارتكاب جريمته وبصحة ظهوره في المقطع المتداول، فأمرت بحبسه احتياطيًّا، وقبلت الاستقالة -التي تقدم بها- من عمله، وجارٍ استكمال التحقيقات”.
وأهابت بالآباء والأبناء عدم الخجل أو السكوت عن مثل هذه الوقائع مهما كانت التهديدات أو الضغوط التي يتعرضون إليها من مرتكبيها أو غيرهم، وأن يثقوا أن النيابة العامة والجهات المعنية ستتصدى بحزم وصرامة لهذه الجرائم وفاعليها دون أن ينال ضحاياها أي أذى نفسي أو مادي كان.