في ذكرى استشهاد منسي.. تفاصيل مؤسسة خيرية شاملة تحمل اسمه
تحل علينا اليوم الأربعاء، الموافق 7 يوليو، ذكرى رحيل أبطال كمين البرث، وقائدهم أيقونة الشجاعة والنصر، العقيد أحمد صابر منسي، والذى لقى ربه هو وزملاؤه فى هجوم إرهابى غادر على الكمين خاصتهم.
وفي ذكرى رحيله تسلط “الدستور”، الضوء على المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه، تخليدا لذكراه، وستكون عند اكتمالها وقفًا خيريًا ينتفع به أهالى مدينة العاشر من رمضان بأكملهم.
وقال محمد صابر منسى، شقيق الشهيد، إن المؤسسة الخيرية التى تحمل اسم شقيقه الشهيد، مازالت تحت الإنشاء، على أن يتم استكمالها ودخولها الخدمة فور الانتهاء من تجهيزها، مؤكدًا أن عدد من الأهالى ورجال الأعمال يقومون بالتبرع لاستكمالها لتخلد اسم الشهيد
وأضاف أنه من المقرر أن تحتوى مؤسسة منسى الخيرية على مسجد ومكتب تحفيظ قرآن ومستوصف طبى لخدمة الغير قادرين، لتكون وقفًا خيريًا يحمل اسم الشهيد في مدينته، مدينة العاشر من رمضان.
وأوضح أن أصحاب المكان والمشروع الخيري، كانوا قد شرعوا فى تأسيسه، وحين استشهد العقيد أحمد منسى، قاموا بوضعها تحت تصرف أسرته، ليستقبلوا التبرعات باسمه تخليدًا لذكراه على أحد أعمال الخير التي ستفتح أبوابها لخدمة الأهالى والأطفال.
واستكمل حديثه قائلًا: “كان اسم منسى حافزًا كبيرًا لكل الراغبين فى التبرع من أبناء المدينة وأبناء مصر كلها ورجال الأعمال ليتم استكمال مؤسسة الشهيد الخيرية التي تحمل اسمه”
وعن علاقته بالشهيد، قال محمد صابر منسى، شقيق الشهيد أحمد منسى، أن شقيقه لم يكن شخصًا عاديًا فقد كان صديقًا قبل كونه أخ، و كان شخصية مرحة محبة للحياة، وكان بينه وبين الله خيرًا كثيرًا، مما كان سببًا فى المحبة الجارفة من الجميع له بعد وفاته، وذكراه التي لم تنطفئ بمرور السنين، موضحًا أنه دائمًا ما تمنى الشهادة وانتظرها وكان متيقنًا من الحصول عليها، حتى أنه أوصى بعدم تغسيله بعد وفاته، و أن يتم دفنه بالزى العسكرى الذى قاتل به.