الأزمة مستمرة.. عراك واشتباكات بالأسلحة فى لبنان أمام محطات الوقود
وقعت اشتباكات وعراك بالأيدي، مساء اليوم الثلاثاء، أمام محطة وقود عند جسر تبنين فى لبنان.
وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا بعض تجار السوق السوداء، مساء اليوم، يملأون جالونات سعة 10 ليترات من المحطة تمهيدا لبيعها في السوق السوداء بمبالغ تفوق المئة ألف ليرة، وعندما طلبوا تعبئة سياراتهم رفض القائمون على المحطة وأقفلوها.
ولفت الشهود إلى أنهم اتصلوا بالقوى المختصة في تبنين، ولاحقًا حضرت عناصر من الجيش بطلب من أصحاب المحطة، وفرقت بين الناس وأغلقت المحطة، وفقًا لموقع النشرة اللبنانى.
وأوقفت قوات الجيش بعض الشبان من بلدة الجميجمة، فيما امتنع القائمون على المحطة عن تعبئة البنزين للمواطنين.
وفي بلدة الصوانة، حصل اشتباك بالعصي والسكاكين أمام إحدى المحطات وتدخل الجيش لفضه.
كذلك حصلت اشتباكات أمام محطة عند مدخل بلدة مجدل سلم - الجميجمة تطور إلى اشتباك بالأيدي.
وكانت قناة "mtv" اللبنانية، ذكرت مساء أمس الإثنين، أن الأمور عادت إلى نقطة الصفر في موضوع أزمة البنزين.
وأضافت القناة أن المخزون يكفي لـ7 أيام فقط، مطالبة المواطنين بعدم القيادة إلا عند الضرورة.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب إن لبنان على مسافة أيام قليلة من الانفجار الاجتماعي، داعيًا سفراء دول العالم الموجودين في لبنان إلى نقل الصورة القاتمة -على حد وصفه- إلى قيادات دولهم لإنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن العالم لا يستطيع أن يعاقب اللبنانيين من خلال ربط المساعدات بالإصلاحات المتعثرة، مشددًا على أن الاستمرار في هذه السياسة سيؤدي حتمًا إلى انعكاسات خطيرة فتخرج الأمور عن السيطرة.