رغم متحور دلتا.. الذهب يتماسك فوق 1800 دولار بدعم نزول الدولار
ارتفعت أسعار الذهب واحدا بالمئة اليوم الثلاثاء بعد أن تخطت حاجز 1800 دولار، مدعومة مرة أخرى بضعف الدولار، إذ تتجه أنظار المستثمرين إلى محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في يونيو حزيران لاستقاء مزيد من المؤشرات حول قرار السياسة النقدية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1805.51 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0905 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 17 يونيو عند 1808.91 دولار.
وقفزت العقود الأمريكية الآجلة لأسعار الذهب 1.2 بالمئة إلى 1805.20 دولار.
وقال لقمان أوتونوجا كبير محللي الأبحاث لدى إف.إكس.تي.إم "يبدو أن الذهب يستمد قوته من ضعف الدولار".
وأضاف أوتونوجا "بينما خففت بيانات الوظائف (الأسبوع الماضي) المختلطة إلى حد ما من مخاوف رفع أسعار الفائدة، قد تتجدد هذه المخاوف بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والبيانات الاقتصادية التي تشير إلى ارتفاع الضغوط التضخمية".
تراجع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، ليزداد بعدا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.7 بالمئة إلى 26.63 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بما يقرب من واحد بالمئة إلى 1108.10 دولار، وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2835.42 دولار.
وعلى المستوي العالمي، شهد الذهب ارتفاعًا، إذ تعززت جاذبيته بفعل المخاوف المحيطة بانتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية إذ أنها قد تؤثر على توقيت تحول موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي حيال السياسات.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1778.52 دولار للأوقية، وانخفض الذهب 0.1 بالمئة منذ بداية الأسبوع. وأضافت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1778 دولارا.
وتسببت سلالة دلتا الأشد عدوى من فيروس كورونا في تراجع دول في آسيا وأوروبا عن خطط إعادة الفتح، بينما قال البيت الأبيض إنه سيرسل فرقا خاصة للبؤر الساخنة في أنحاء البلاد لمكافحة العدوى.
والتركيز الآن على بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي من المرجح أن تظهر زيادة 690 ألف وظيفة الشهر الماضي وفقا لاستطلاع أجرته.
وقالت يانج إن زيادة بواقع مليون أو أكثر في التقرير قد تسرع تقليص البنك المركزي الأمريكي للتحفيز وخطط زيادة أسعار الفائدة.
