الخارجية الروسية: موسكو لن تسمح للولايات المتحدة بخفض إمكاناتها الاستراتيجية
قالت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، إن موسكو لن تسمح للولايات المتحدة بخفض إمكاناتها الاستراتيجية.
وأضافت أنه لا ينبغي تفويت الفرصة لتطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، متابعة: “يجب ألا تفترض واشنطن أن الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي سيكون وفق أجندتها فحسب”.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في شهر يونيو الماضي، أنه يتعين على روسيا والولايات المتحدة إعادة ضبط الوضع غير الصحي وغير المقبول الذي تشهده أعمال البعثات الدبلوماسية للبلدين.
وقال الوزير الروسي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية: إنه فيما يتعلق بالبعثات الدبلوماسية، فإن موسكو تسعى منجانبها وتدعو الجانب الأمريكي إلى إعادة ضبط هذا الوضع، الذي وصفة بـ"غير الصحي وغير المقبول".
كما كشف كبير الدبلوماسين الروس عن أن الولايات المتحدة طلبت 180 تأشيرة لاستبدال الموظفين المحليين بمواطنين أمريكيين.
وأضاف أنه "إذا واصلنا التصرف على هذا النحو، فإننا سننسى النقطة التي أنطلقنا منها، وسنتحول إلى علاقات طالب ومعلم وليست لدينا نية للقيام بذلك".
وأشار لافروف إلى أن روسيا، على عكس الولايات المتحدة ، كانت تقوم منذ فترة طويلة بمقاربة شاملة لحل المشكلات الخاصة بتشغيل البعثات الدبلوماسية، كما أعلن الوزير الروسي أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن قد يزور روسيا في يوليو.
وقال لافروف: "لقد دعونا السيد بيدرسن للقيام بزيارة أخرى إلى روسيا، والآن نحن متفقون على الموعد"، مُضيفًا أنه على الأرجح ستتم الزيارة في يوليو الجاري، وأكد أن المبعوث الأممي مكلف بدفع الأطراف السورية نحو الحوار.
كما أعرب السفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان، عن استعداد بلاده للعمل من أجل تحقيق علاقات مستقرة يمكن التنبؤ بها بين موسكو وواشنطن. وقال إن هدفنا إقامة علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها بين بلدينا.