بمناسبة يوم الشباب العربي...
العسومى: التوظيف الأمثل لقدرات الشباب استثمار آمن لمستقبل الأمة العربية ونهضتها
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، أن الشباب العربي هم من أكثر الفئات احتياجًا للدعم والمساندة والتمكين، باعتبارهم عماد الأمة وأساس نهضتها، مضيفًا أن التوظيف الأمثل لطاقات وقدرات الشباب العربي، هو استثمار آمن لمستقبل الأمة العربية وتقدمها.
جاء ذلك في بيان البرلمان العربي اليوم الإثنين، بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يتم الاحتفال به في الخامس من يوليو من كل عام.
وبهذه المناسبة، دعا رئيس البرلمان العربي، الدول العربية، إلى العمل على إعداد استراتيجيات وخطط وطنية تهدف إلى تمكين الشباب العربي، وإعداد كوادر شبابية، تكون مؤهلة وقادرة على القيادة والتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجه العالم العربي حاليًا ومستقبلًا، مؤكدًا على ضرورة توفير كافة الظروف الملائمة التي تُمكِن الشباب من الإبداع والابتكار، وإدماجهم في الحياة العامة، وإشراكهم في صنع القرار.
وشدَّد العسومي، في بيانه على أن البرلمان العربي يولي اهتمامًا كبيرًا بفئة الشباب، ومن هنا، جاءت المبادرة التي تم الإعلان عنها خلال الجلسة السادسة للبرلمان العربي التي عقدت يوم 26 يونيو من العام الجاري 2021، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وهي إطلاق البرلمان العربي للشباب، والذي يهدف إلى دعم قدرات البرلمانيين العرب من فئة الشباب، بالإضافة إلى مناقشة قضاياهم ومشكلاتهم في مختلف المجالات.
وفي ختام بيانه، نوه رئيس البرلمان العربي، إلى أنه سيتم في القريب العاجل الانتهاء من الرؤية الخاصة بتفعيل هذه المبادرة على أرض الواقع، نظرًا لدورها الهام في إشراك الشباب العربي في مؤسسات العمل العربي المشترك، فضلًا عن الاقتراب المباشر من مناقشة قضايا وهموم الوطن العربي، والمشاركة في جهود وسياسات التعامل معها.
جامعة الدول العربية
من جانبها، توجهت جامعة الدول العربية بتحية تقدير وإعزاز للشباب العربي الواعد المتحمس الذي يمثل القوة الحقيقية للأمة العربية في معركتها للبقاء والبناء والتطور.
وأكدت "الجامعة العربية" في بيانها اليوم، أن الشباب العربي أثبت قدرته على التعامل مع الواقع ومواجهة التحديات، "فوجدنا إبداعات مبتكرة للشباب، ومبادرات إيجابية لحماية المجتمعات من آثار وتداعيات فيروس كورونا على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية".
ودعت جامعة الدول العربية، إلى جعل الشباب العربي جزءًا من صنع القرار وبناء مستقبل أفضل للجميع، منوهة بجهود الشباب في إعادة بناء مجتمعاتهم والتعافي من أزمة كورونا وصولًا إلى إقامة مجتمعات تتسم بالشمولية وأكثر قدرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2030.