قائد «إيرينى»: سنتفق مع ليبيا لبدء تدريب ومراقبة خفر السواحل والبحرية
أكد قائد عملية إيريني الأوروبية، الأدميرال فابيو أجوستيني، الإثنين، أنهم ينتظرون الاتفاق مع السلطات في ليبيا لبدء المهمة الثانوية المتعلقة بتدريب ومراقبة خفر السواحل والبحرية.
وكشف قائد عملية إيريني، المسئولة عن مراقبة السواحل الليبية وتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، عن أنه سيزور ليبيا قريباً للقاء حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وذلك حسب قناة "218" الليبية.
واعتبر الأدميرال فابيو أجوستيني أن تجديد تفويض عملية إيريني لمدة عامين إضافين قرار مهم ويؤكد قيمة ما تم إنجازه.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر مارس الماضي تمديد مهمة عملية إيريني البحرية لعامين إضافيين تنتهي في مارس 2023، مشيرا إلى أنه رغم الصعوبات والعراقيل، التي تواجهة العملية ما زالت طواقم العملية تؤدي واجبها وتعطي نتائج في مجال تحري انتهاكات قرار الأمم المتحدة وتفتيش السفن المشكوك بأنها تخالف ذلك.
وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة إيريني لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في مارس 2020، لتحل محل مهمة صوفيا التي أطلقت عام 2015.
وجرى تفويض عملية إيريني التابعة للقوات البحرية للاتحاد الأوروبي، بهدف المساهمة في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وفقًا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2292 (2016) و2526 (2020).
الدبيبة يرفض سيطرة الخارج على ليبيا
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت الماضي، إنه لا يمكن أن تكون بلاده تحت سيطرة أي جهة داخلية، مدعومة من الخارج وتفتعل الحروب، مشيرا إلى أن الملف الليبي تم تسليمه للخارج في السنوات السابقة، لكنهم استعادوا هيبة ليبيا وسيادتها في مؤتمر برلين الثاني.
وشدد الدبيبة على أن أي حل ليبي في الملف الخارجي لابد أن يمر عبر الليبيين، داعيا جميع الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة لإجراء الانتخابات المنتظرة في موعدها.
وقال الدبيبة: "نحث جميع الأطراف الوطنية والبعثة الأممية للاضطلاع بمسؤولياتهم وتغليب المصلحة العامة والتوافق حول صيغة كفيلة بإجراء الانتخابات في موعدها وتمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه في الانتخاب".
وجاء تعليق رئيس حكومة الوحدة عقب فشل جلسات الحوار في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق لإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.
وأعلن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الجمعة، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق للتمهيد لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، وذلك بعد انتهاء محادثات جنيف.