افتتاح ورشة «المرأة العربية» حول «تعزيز أداء البرلمانات في النوع الاجتماعي»
انطلقت صباح اليوم الإثنين، أعمال اليوم الأول من ورشة عمل منظمة المرأة العربية حول (تعزيز أداء البرلمانات العربية في مجال النوع الاجتماعي)، والتي تعقدها المنظمة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (UN Women)، ودولة اليابان، خلال الفترة من 5 إلى 7 يوليو.
وافتتحت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، أعمال ورشة العمل بكلمة رحَّبت فيها بجميع المشاركات والمشاركين، وأعربت عن سعادتها بوجود رجال برلمانيين في هذه الورشة، مما يؤكد على أن قضية المرأة قضية مجتمعية تهم الرجال والنساء؛ لتحقيق الهدف وهو إدماج قضايا المرأة في المجتمع من خلال برلمانات الدول العربية، وكذا أن المرأة تحمل قضايا المجتمع بالكامل وليس قضاياها فقط.
وشددت كيوان على أن الرجل يجب أن يحمل قضايا المرأة في جعبته ضمن قضايا المجتمع، وأشارت إلى أن الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب والأدوات التي تساعد البرلمانيات والبرلمانيين في تناول ملفات التنمية والمرأة.
وأوضحت المديرة العامة للمنظمة أنه تم وضع برنامج للتمكين السياسي للمرأة العربية بالمنظمة من أربعة محاور، يتضمن المحور الأول تمكين النساء للمشاركة في الحياة السياسية، ويتناول المحور الثاني إعداد النساء لمراقبة الانتخابات وإدماج المرأة في معايير المراقبة، ويهدف المحور الثالث إلى تقييم فعالية الكوتة والتحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة من خلال الكوتة، ويأتي المحور الأخير ليستعرض تجارب وزيرات/وزراء وبرلمانيات/برلمانيين حاليين وسابقين والصعوبات والتحديات التي واجهتهم في الوصول إلى المناصب القيادية.
وفي كلمتها، قدَّمت سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الشكر إلى منظمة المرأة العربية على العمل المستمر في خدمة قضايا المرأة العربية، وأوضحت أن هذه الورشة هي امتداد لورشتي عمل سابقتين، وأن الهدف من هذه الورشة هو تبادل المعرفة والخبرات حول إمكانية تواجد النساء داخل البرلمانات العربية، وأضافت أن تمثيل النساء مازال ضعيفاً في العمليات السياسية والانتخابية، حيث بلغت نسبة النساء خلال عام 2021 (26%) من جميع أعضاء البرلمان في العالم، وهذا أقل من الهدف المرجو تحقيقه وهو (30%)، وعلى المستوى الإقليمي بلغت النسبة حوالي (19%)، لافتة إلى أن هناك بعض الدول العربية تجاوزت هذه النسبة لتصل إلى (25%) مثل الجزائر، ومصر، والعراق، وتونس، والسودان، وهذه تعتبر خطوات ونماذج إيجابية على الإجراءات المتعددة التي يتم اتخاذها في الدول العربية من أجل زيادة تمثيل النساء في البرلمانات.