برلماني: القواعد العسكرية تهدف لتأمين الحدود الاستراتيجية وحماية الأمن القومي
قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو مجلس النواب، إن قاعدة 3 يوليو في جرجوب تتضمن 74 منشأة ومهبط طائرات، وعدد من ميادين التدريب ومركز للعمليات، وآخر للتدريبات المشتركة، ورصيف حربى، وعدد من الأرصفة التجارية، ما يجعلها هدفا استراتيجي لمواجهة التهديدات على الاتجاه الاستراتيجى الغربى وتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القاعدة تمثل درعا يحمى السلام ويدعم الاستقرار، وتحقق الردع كسائر القواعد العسكرية التي تم إنشاؤها خلال الفترة الأخيرة والتى تمثل دورا كبيرا فى مواجهة التحديات وتهدف أيضا لنشر الأمن والاستقرار فى ربوع المنطقة بالكامل، خاصة وأن الجيش المصرى يمثل صمام الأمان فى المنطقة بالكامل ويحمى الأمن القومي للمنطقة.
وأكد، أن قاعدة 3 يوليو البحري تنضم إلى باقى القواعد على البحرين المتوسط والأحمر، وتمثل هذه القواعد أحدث التطورات العسكرية فى العالم، خاصة الدول ذات الموقع والتأثير الاستراتيجى، فى ظل تطورات وتحولات سياسية إقليمية ودولية متسارعة، موجها التحية للقيادة العسكرية على ما تبذله من جهود كبيرة بشأن تحقيق أمن واستقرار المنطقة بالكامل وحماية الأمن القومى.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
وتمثل قاعدة 3 يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
ويرجع تسمية قاعدة جرجوب العسكرية بقاعدة 3 يوليو البحرية تخليدا لرأي الشعب المصري وإرادته الذي حرر مصر يوم 3 يوليو 2013 من نظام مظلم إلى فجر جديد وساند الجيش إرادته وأعلنت القوات المسلحة رسميا انحيازها التام لثورة المصريين على ذلك النظام المظلم.