بعد تصعيده لعضوية «مجلس المحامين».. بدر: المعاش والعلاج على رأس أولوياتي
قال المحامي محمد عبد الستار بدر، عضو مجلس نقابة المحامين، إن قرار تصعيده لعضوية مجلس نقابة المحامين، يمثل إرادة إلهية أعادت له ولمن انتخبه حقا تم سلبه، على حد وصفه.
وأضاف بدر، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: «كل الملفات النقابية على درجة كبيرة من الأهمية والأولوية، وتحتاج إلى مجهودات عظيمة لكن يأتي على رأسها ملف المعاش وملف العلاج فأولهما يعوزه رفع الحدين الأدنى والأقصى له، وثانيهما يحتاج إلى زيادة نسبة مساهمة النقابة في تكلفة الخدمة العلاجية ورفع مستوى تلك الخدمة».
ونوه: «آداء مجلس النقابة الحالي يحتاج إلى تحسين، فالجمعية العمومية تحتاج إلى المزيد من الإنجازات في كل الملفات وهذا يقتضي من الجميع العمل بروح الفريق والبعد عن أي مظهر من مظاهر الانقسام رعاية للأمانة التي حملوها وإعلاء لمصلحة المحاماة والمحامين على أي مصلحة أخرى، فالنقابة باقية والأشخاص زائلون».
وتابع: «كلي أمل في أن يبدا الجميع مرحلة جديدة تسود فيها الألفة وينبذ فيها الخلاف ومناشدتي لكل عضو جمعية عمومية ان يساعد في ذلك باي صورة من صور المساعدة وأن لا يكون معول هدم، وأعلم أن المحامين عند الشدائد يصبحون شخصا واحدا وتاريخنا ينطق بذلك".
واستدرك: «قبل الحديث عن قرار التصعيد وتوابعه أدعو الله عز وجل أن يتغمد أستاذنا الراحل المرحوم أحمد بسيوني العضو السابق بمجلس النقابة العامة للمحامين بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته».
وسبق أن أعلن نقيب المحامين رجائي عطية، عن قرار مجلس النقابة العامة بحلول محمد عبدالستار بدر، عضوًا بمجلس النقابة العامة للمحامين، محل الراحل أحمد بسيوني.