الأردن: «3 يوليو» تضيف لمكانة مصر وقوتها الكثير لتبقى سندًا وذخرًا للعرب
أكد السفير الأردني لدى القاهرة أمجد العضايلة، اليوم السبت، أن قاعدة "3 يوليو" في جرجوب تضيف لمكانة مصر وقوتها الكثير، لتبقى على الدوام سنداً وذخراً عربياً نعتز به.
وقال السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "تشرفت مندوبا عن جلالة سيدنا حفظه الله بالمشاركة في حفل افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية العسكرية في مصر".
وكانت وكالة الأنباء الأردنية" بترا" قالت إن السفير الأردني لدى مصر أمجد العضايلة شارك مندوباً عن الملك عبدالله الثاني في حفل افتتاح قاعدة (3 يوليو) البحرية، الذي رعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
وأضافت الوكالة أن القاعدة، التي حضر مراسم افتتاحها ممثلو رؤساء دول ودبلوماسيون وقادة عسكريون، تقع في منطقة جرجوب بمحافظة مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر، لتضاف إلى منظومة القواعد البحرية المصرية.
وأكدت أن القاعدة تعتبر أحدث القواعد العسكرية المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتضم العديد من المنشآت المتطورة وميادين التدريب والعمليات المشتركة وبرجاً للمراقبة البحرية، وتستخدم أيضاً بالإضافة إلى المهام العسكرية في مكافحة التهريب والحد من الهجرة غير الشرعية.
وأشارت الوكالة إلى أن العلاقات الأردنية المصرية، بقيادة وتوجيهات الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشهد تطوراً مشهوداً يطال مختلف مجالات التعاون الثنائية، وآخر متعدد الأطراف ضمن سياق التكامل والتنسيق مع الدول العربية وحول قضايا المنطقة.
السيسي يفتتح قاعدة جرجوب
وفي سياق متصل، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قاعدة 3 يوليو العسكرية بمدينة جرجوب بمحافظة مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر، بحضور عدد من القيادات بوزارة الدفاع والأشقاء العرب من بينهم ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وقدم الرئيس السيسي، التحية للقوات البحرية خلال تفقده الوحدات البحرية الجديدة بقاعدة 3 يوليو البحرية.
وبدأت مراسم افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي بحضور الرئيس السيسي، حيث قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن قاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
