حقيقة تدهور الحالة الصحية للفنانة ليلى طاهر بعد إصابتها بكورونا
ننشر خلال التقرير التالي حقيقة تدهور الحالة الصحية للفنانة ليلى طاهر بعد إصابتها بفيروس كورونا، بعد أن أصبحت من الأسماء الأكثر رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث أعلن الإعلامي محمود سعد، خلال برنامجه «باب الخلق»، إصابة الفنانة ليلى طاهر بفيروس كورونا.
حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ ليلى طاهر
وشهدت الأسابيع الماضية شفاء الفنانة الكبيرة ليلى طاهر تماما من فيروس كورونا، الذي أصيبت به قبل ما يقرب من شهر ونصف الشهر، وكانت قد تدهورت حالتها في بداية الأزمة ودخلت أحد المستشفيات لمدة عدة أيام فقط حتى تحسنت حالتها الصحية وخرجت سالمة وعادت إلى منزلها مرة أخرى، ولم تتعرض لمضاعفات فيروس كورونا ما بعد سلبية الحالة، من تليف في الرئة أو غيرها من الأمور الشائعة المصحوبة بالفيروس الجديد.
وتعاني الفنانة الكبيرة ليلى طاهر حاليا من آلام في الظهر وبعض الآلام في الجسد ليس لها علاقة بفيروس كورونا، لذلك فضلت عدم الظهور الإعلامي في برامج كانت حصلت منها على موافقات مبدئية، أو الظهور في التكريمات أو المناسبات الاجتماعية التي كانت تحرص على الوجود فيها خلال الفترة الماضية، وهو ما يتنافى مع الأخبار التي انتشرت بكثافة خلال الساعات الماضية حول تدهور الحالة الصحية لها بسبب كورونا.
اقرأ ايضا
الفنانة ليلى طاهر، إحدى نجمات جيلها، ولدت في 13 مارس 1939، حصلت على البكالوريوس في مجال الخدمة الاجتماعية، اسمها الكامل شرويت مصطفى إبراهيم فهمي، وحصلت على اسم شهرتها ليلى طاهر عند العمل في السينما، وقالت إن اسم ليلى طاهر هو اسم بطلة قصة للأديب يوسف السباعي، وتيمنا بالفنانة ليلى مراد التي تحبها، وفقا لما روته للإعلامي عمرو الليثي، عملت كمذيعة في التليفزيون المصري، واشتهرت في ستينيات القرن العشرين بتقديمها برنامج «مجلة التلفزيون»، وقدمت مجموعة من برامج المنوعات، لكنها كانت تفضل التمثيل، حيث اتجهت للعمل في مجال السينما، واكتشفها المنتج رمسيس نجيب، وقدمت أعمالا فنية هامة منها «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» مع الفنان محمد هنيدي.