الرئيس السيسى يشهد المناورة «قادر 2021» بقاعدة 3 يوليو البحرية
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي المناورة "قادر 2021" بقاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وتفقد الرئيس الفرقاطة (الجلالة) متعددة المهام، بقاعدة (3 يوليو) البحرية في منطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي، رفقة عدد من ضيوف مصر، من بينهم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي من عقيد بحري أركان حرب أحمد عصام الدين، عن الفرقاطة (الجلالة)، حيث أوضح أن سطح الفرقاطة تبلغ مساحته 500 متر، ويستقبل جميع أنواع طيران "الهل" البحري العالمي، بالإضافة إلى "هنجرين" لصيانة وتخزين الطائرة "الهل"، و"هنجر" جانب أيمن، ويسع "هل" حتى حمولة 15 طنًا، و"هنجر" جانب أيسر، ويسع "هل" حتى حمولة 12 طنًا.
وأضاف أن الفرقاطة (الجلالة) تتمتع بقدرات قتالية في المجالين الجوى والسطحي، والقدرة على الاشتباك مع الأهداف السطحية والساحلية والجوية، باستخدام الذخائر الذكية، التي يصل مداها إلى 86 كيلومترا، أثناء تنفيذ مهمة دعم أعمال قتال القوات البرية العاملة بالساحل.
كما استعرض العقيد بحري إمكانيات الفرقاطة، من موقع عيار 76م، للاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية باستخدام الذخائر الذكية لمسافة تصل إلى 20 كم، مع إمكانية إعادة توجيه الطلقة بعد إطلاقها لزيادة دقة الإصابة.
وأشار إلى أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي (استر 15)، و(استر 30)، بعدد 16 صاروخًا بمدى يصل إلى 120 كم، لاستغلال قدرات رادار الإنذار الجوي الرئيسي لاكتشاف الأهداف إلى مدى يصل إلى 300 كم والتعامل مع 200 هدف في نفس الوقت، بالإضافة إلى قاذف صواريخ (سطح- سطح) طراز (أوتومات)؛ لاشتباك الأهداف السطحية والساحلية بمدى يصل إلى 180 كم، مع إمكانية إعادة توجيه الصاروخ أثناء مرحلة الطيران لزيادة دقة الإصابة.
وأشار إلى أن هناك موقعين (25 مترا)؛ للاشتباك مع التهديدات غير النمطية، أثناء تنفيذ الدفاع الذاتي عن السفينة.