3 جهات تنتهي من تجارب أول لقاح مصري لكورونا: ينتج خلال أشهر
قال الدكتور محمد سعد، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن المعهد سيسلم ملف الحصول على موافقة إجراء التجارب السريرية من وزارة الصحة لتصنيع لقاح كورونا الجديد بالمعهد لشركة “إيفا فارما”، لاعتماد نتائجها تمهيدا لإنتاج اللقاح بشكل رسمي.
وأضاف سعد في تصريحات لـ"الدستور"، أن المعهد سيقوم بتصنيع فيروس كورونا للمواطنين في صورة مثبطة، مؤكدا أنه جرى الانتهاء من التجارب على الحيوانات، وإجراء التجارب الإكلينيكية على البشر، وينتظر الموافقة من هيئة الدواء المصرية، لإنتاج اللقاح بالتعاون شركة "إيفا فارما" ووزارة التعليم العالي خلال أشهر.
وتابع، أه فى ظل ظروف فيروس كورونا وما نتج عنها من أضرار ومخاطر والتحديات التي تواجهها الدولة للتصدي للفيروس، كان للدولة المصرية السبق فى مواجهة هذة التحديات الداخلية للسيطرة على المرض من خلال، من بينها استعدادات مختلفة من ضمنها تعاون مثمر بين وزارة الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال شركة "إيفا فارما" ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات التابع لوزارة الزراعة، لإنتاج أول لقاح محلي مضاد لفيروس كورونا المستجد في صورة مثبطة، ويأتي هذا بعدما تم البدء فى إنتاج لقاح سينوفاك الصيني محليا.
وأوضح سعد، أنه من المتوقع بدء تصنيع اللقاح المصري خلال أشهر، بعد إجراء عدد من التجارب واعتماده بشكل نهائي، والذي لن يقل في جودته عن اللقاحات العالمية المعتمدة من وزارة الصحة، وقد أجريت عدد من الاختبارات على بعض الحيوانات ثم فيما بعد على عدد محدود من البشر للوصول لنتائج نهائية لمنحه الترخيص اللازم لتداول.
وأضاف سعد، أنه يتم تحليل المواد الخام للدواء فى معامل هيئة الدواء المصرية، ثم مراحل التعبئة والاعتماد حتى يتم التأكد من درجة الأمان والفاعلية، وفي حالة ظهور أي عثرات جديدة سيتم تحديد أنواع اللقاحات الأكثر فاعلية والتي تحتاج لتعديلات ومواجهة هذة العثرات وقت ظهورها، مشيرا إلى أن التطعيم يحمي من الوفاة ويقلل المضاعفات، ومن الممكن الحصول على اللقاح بشكل سنوي أو دوري حسب ما تحدده نتائج الدراسات والتجارب عليه.