العاهل الأردنى يهنئ الرئيس الإيرانى بفوزه في الانتخابات الرئاسية
بعث العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، اليوم، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة في بلاده.
وأعرب العاهل الأردنى، في البرقية عن تمنياته للرئيس المنتخب بالتوفيق ولشعب بلاده المزيد من التقدم والازدهار، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأعلن التليفزيون الإيراني الشهر الماضى، رسميا فوز المرشح الأوفر حظا حسب استطلاعات الرأي، إبراهيم رئيسي في الانتخابات الإيرانية.
ويعد إبراهيم رئيسي رجل دين محافظ يبلغ من العمر (60 عاما) ويعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.
وكان يشغل حتى انتخابه منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، وشغل قبل ذلك مناصب عديدة في النظام، منها رئاسة مؤسسة "أستان قدس رضوي" الخيرية التي تشرف على شؤون ضريح الإمام رضا في مشهد، الذي يعد من أبرز المواقع لدى الشيعة.
ومنح ترأس هذه المؤسسة لرئيسي نفوذا كبيرا في البلاد، لما لها من أصول كبيرة، وظل في هذا المنصب ثلاث سنوات.
وكانت مهمته الرئيسية التي كلفه بها المرشد هي "مكافحة الفساد"، وبما أنه رأس القضاء في إيران ولديه طموحات في تزعم البلاد، استخدم سلطاته من أجل محاكمة عدد من الذين قد ينافسوه في الانتخابات، ومن بينهم صادق لاريجاني.
ويعرف عن رئيسي تشدده ومغالاته في المواقف المحافظة في إيران مقارنة حتى مع بقية أنصار هذا التيار، إذ منع حفلا موسيقيا في مدينة مشهد عام 2016.
وطوال عقود ظل إبراهيم رئيسي عنصرا أساسيا في النظام القضائي الإيراني، وكان جزءا مما يعرف بـ"لجنة الموت" التي اضطلع بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "مجاهدي خلق".