الخارجية الأمريكية تشيد بجهود السودان في محاربة الاتجار بالبشر
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن السودان قد ترقى إلى مستوى أفضل في جهود محاربة الاتجار بالبشر وتم حذف اسمه من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال، وفقا لما نقلته صحيفة الانتباهة السودانية.
ووفقا لبيان صحفي من وزارة الخارجية الأمريكية، فقد تم تصنيف عدد من الحكومات ورفع ترتيبها إلى المستوى الثاني بسبب تواصل جهودها في محاربة الاتجار بالبشر ومن ضمن هذه الدول كل من البوسنة والهرسك، وجمهورية الدومينيكان، والأردن، ونيجيريا، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وأوزبكستان.
وعلق سفير السودان في الولايات المتحدة بروفيسور نور الدين ساتي قائلا “تتوالى القرارات الايجابية من الولايات المتحدة التي حذفت يوم الخميس اسم السودان من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال ورفعت تصنيف السودان في بند الاتجار بالبشر من المستوى الثالث الى المستوى الثاني، مما يعني تحسنا كبيرا في تصنيفه”.
وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية ان ترتيب الدول يعكس تقييم وزارة الخارجية لجهود تلك الحكومات خلال الفترة المشمولة بالتقرير للوفاء بالمعايير الدنيا لقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر من أجل القضاء على الاتجار بالبشر.
وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية تسعى إلى أن يكون التقرير دقيقًا وموضوعيًا ما أمكن، ويوثق النجاحات وأوجه القصور في جهود الحكومات المعنية حول العالم لمكافحة الاتجار بالبشر وان هذا التقييم لا يؤسس على اعتبارات سياسية.
وتصنف الدول الى ثلاثة اقسام من الاول وحتى الثالث، تكون افضلها تلك المصنفة في الترتيب الاول ثم يليها الثاني فالثالث وكان السودان في الترتيب الثالث لفترة طويلة الا ان جهود الحكومة المتصلة في محاربة الاتجار بالبشر والتعاون مع المجتمع الدولي والاقليمي في محاربة هذه الظاهرة اتت اكلها اخيرا.
واشارت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم في تغريدة لها حول الموضوع بان السودان ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كرونا عليه وعلى موارده الا انه ” تمكن من تحسين سجله في مكافحة الاتجار من خلال بذل مزيد من الجهود بشكل عام وتم رفع تصنيفه الى المستوى الثاني في تقرير الاتجار بالبشر لعام 2021″.