ارتفاع حصيلة ضحايا «كارثة ميامى» لأكثر من 22 قتيلا
أعلنت السلطات الأمريكية العثور على جثتين بين أنقاض المبنى المنهار في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، ما يرفع حصيلة الكارثة إلى 22 قتيلا فيما لا يزال 126 شخصا في عداد المفقودين.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية ، قالت رئيسة بلدية منطقة ميامي دايد دانييلا ليفين كافا، خلال مؤتمر صحفي: "عثرنا على ضحيتين جديدتين مساء أمس.. إحداهما كانت للأسف ابنة رجل إطفاء في مدينة ميامي تبلغ من العمر سبع سنوات".
وقالت غداة زيارة مؤثرة للرئيس جو بايدن الذي قضى ساعات مع فرق الإسعاف وعائلات الضحايا والمفقودين، "إنه منذ انهيار المبنى كانت كل الليالي صعبة على الجميع، لكن الليلة الماضية كانت خاصة كانت مختلفة حقا، وأصعب على عناصر الإسعاف".
وفي المقابل، تراجع عدد المفقودين من 140 إلى 126 حسب كافا، إذ عثر على 188 من سكان المبنى سالمين.
وتوقفت عمليات البحث عن ناجين عدة ساعات يوم الخميس إذ كانت السلطات تخشى أن تنهار أجزاء المبنى التي لا تزال قائمة، ولم تستأنف العمليات إلى عصرا.
وانهار القسم الأكبر من برج "شامبلين" المكون من 12 طابقا والمطل على المحيط في سورفسايد قرب ميامي بيتش في 24 يونيو، فيما كان السكان نائمين في إحدى أخطر الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.
- تقرير هندسي في 2018 رصد عيوب هيكلية في المبنى
وأكدت السلطات أن أسباب الانهيار لا تزال مجهولة، لكن تقريرا عن حالة المبنى أشار في وقت مبكر من عام 2018 إلى وجود أضرار هيكلية كبيرة فيه.
وحذر رئيس اتحاد سكان المبنى قاطنيه في أبريل نيسان 2021 من أن الأضرار التي كشف عنها التقرير في الخرسانة "ساءت بدرجة كبيرة".
ووفقا لوكالة فرانس برس، ارتفعت حصيلة انهيار مبنى يتكون من 12 طابقا في سيرفسايد قرب ميامي بيتش في ولاية فلوريدا الأمريكية فيما لا يزال الغموض يحيط بأسباب هذه الكارثة التي تسببت أيضا في فقدان 150 شخصا من بين من كانوا فيه، بينهم العشرات من أصول لاتينية.
وصرحت رئيسة بلدية مقاطعة ميامي-ديد ، التي شهدت الحادث بأن عمليات البحث متواصلة دون توقف ويشارك فيها مسعفون من المكسيك وإسرائيل وتستخدم فيها وسائل بحث تكنولوجية متطورة. وأوضح مصدر في وحدة الإنقاذ بأن انهيار المبنى لم يتم بشكل عمودي بل حدث في كل الاتجاهات.