مقتل إمام وخطيب وإصابة زوجته بعد تعدى نجلهما عليهما
تخلص شاب بقرية سنتماى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية من والده الذى يعمل إمام وخطيب وأصاب والدته، مستغلا سكين عقب إصابته بحالة هياج نتيجة معاناته من مرض نفسي يعالج منه منذ فترة.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث الفقى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة ميت غمر، من أهالي قرية سنتماي يستغيثون بالشرطة لوجود قتيل ومصابة بالقرية، بعد أن طعنهما ابنهما بسكين مطبخ.
وانتقل ضباط وحدة مباحث ميت غمر، إلى مكان البلاغ بقيادة الرائد عبدالحميد الشورى، رئيس المباحث إلى مكان الواقعة للفحص، وتبين وجود جثة ماهر السيد عبد الفتاح، 66 عامًا، إمام وخطيب بمساجد سنتماي، وبجواره زوجته، وبينهما يجلس الابن محمد، 32 عامًا، وملقى بجواره سكين المطبخ الذي استخدمه في الواقعة.
وجرى نقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النياية العامة والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة، ثم جرى نقل الأم إلى مستشفى ميت غمر المركزي، وعمل غرز طبية في الجروح، وحالتها مستقرة وعادت إلى منزلها بعد ذلك.
وبسؤال الأم في محضر الشرطة، أكدت أن نجلها يعاني من مرض نفسي واكتئاب، وأنه أصيب بحالة هياج عصبي، وبدأ بطعن زوجها ثم طعنها وجلس بعدها بجوارهما.
وأكد شهود العيان أنهم شاهدوا الشاب وهو خارج من المنزل لحظة القبض عليه وملابسه ملطخة بالدماء وأيضا يديه، مؤكدين أن الوالد المجني عليه يتمتع بسمعة طيبة بين أهالي القرية وكان يعمل إمام وخطيب في مسجد الزاوية مسجد العوايضة بالقرية، والجميع يشهد له بالسيرة الطبية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم و أخطرت النيابه لمباشرة التحقيقات.