جنيف.. بدء الجلسة المسائية لملتقى الحوار الليبى
بدأت الجلسة المسائية بملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف؛ لاستئناف مناقشة المقترحات الثلاثة حول مسار الانتخابات والقاعدة الدستورية، حسبما نقلت بوابة إفريقيا الليبية.
وطرحت لجنة التوافقات بملتقى الحوار السياسي بعد انتهاء اجتماعاتها في جنيف، ثلاثة مقترحات وضعتها أمام أعضاء الملتقى للتصويت على أحدها في جولتين وبنسبة 75%.
وبحسب تقرير اللجنة الذي نشرت وسائل إعلام ليبية نسخة منه، فإن المقترح الأول يتضمن "إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في الرابع والعشرين من ديسمبر دون أي قيود على حق الترشح وفق قاعدة دستورية مؤقتة".
أما المقترح الثاني فيتلخص في الذهاب إلى انتخابات برلمانية فقط، يليها استكمال المسار الدستوري، وتنظيم انتخابات رئاسية على أساس دستور دائم.
كما ينص المقترح الثالث على إجراء الانتخابات في موعدها بموجب الدستور المعدل.
انتقاد دور البعثة الأممية
وانتقد 24 عضواً في ملتقى الحوار الليبي، دور البعثة الأممية وإدارتها الجلسات وتساهلها مع المعرقلين.
هذا وشهد ملتقى الحوار الليبي في جنيف على مدار الأربعة أيام الماضية، سجالا بشأن القاعدة الدستورية، التي ستجري على أساسها الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري، لا سيما مسألة انتخاب الرئيس وشكل الهيئة التشريعية.
وتمحورت الخلافات على مسائل انتخاب الرئيس من قبل البرلمان أو بالاقتراع السري من خلال الشعب، جاء في وقت انتقل الجدل فيه إلى الهيئة التشريعية، وهل ستشكل من غرفة واحدة أم من غرفتين؟
أما المسائل الخلافية الأخرى بشأن شروط انتخاب الرئيس، فتجددت عقب طرح آلية القوائم بانتخاب رئيس ونائبه ورئيس للحكومة موزعين على المناطق الثلاث أو عن طريق الترشح الفردي.
وينتظر الليبيون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، حسبما حدد أعضاء ملتقى الحوار السياسي بعد جولات واجتماعات مباشرة وافتراضية على مدار شهور خلال الفترة الماضية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، ورئيس المجلس الرئاسي الجديد، السلطة بشكل رسمي، منتصف مارس الماضي؛ وذلك للبدء في إدارة شئون البلاد، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.
