تطورات جديدة في واقعة «طالبة الفستان» بجامعة طنطا
كشف مصدر مسئول بجامعة طنطا، أن النيابة العامة طلبت تفريغ الكاميرات الخاصة بالكلية والتي سجلت الواقعة.
وأِشار المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الجامعة أرسلت المقاطع الخاصة بالواقعة إلى النيابة، لافتًا إلى أن جرى أيضًا إرسال كشف بأسماء جميع المراقبين الذين كانوا متواجدين وقت الواقعة.
كان الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، قرر إحالة شكوى الطالبة حبيبة زهران بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبي لجان الامتحان، إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
وأهاب رئيس الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.
وقالت الطالبة إنها تنتظر نتيجة التحقيقات التي ستجريها الجامعة، مشيرة إلى أنها تريد أن تتكرر تلك الواقعة مرة أخرى.
وأضافت الطالبة في تصريحات سابقة لـ"الدستور"، أن والداها سيقوم بمرافقتها أثناء أداء الامتحان.
وأكد الدكتور وليد العشري المتحدث الرسمى لجامعه طنطا، أن واقعة فتاه التنمر لن يتم التحقيق فيه الا بعد شكوى رسمية من الطالبة او والد الطالبه
وأضاف المتحدث الرسمي لجامعه طنطا ان الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة قام بالاتصال بالدكتور ممدوح المصري عميد كليه الآداب للاستفسار عن الواقعة مشيرا ان عميد كلية الآداب أبلغ رئيس الجامعة ان والد الطالبة قام بالتواصل معه.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي شهدت خلال الساعات الماضية قيام طالبة بكلية الآداب بالفرقه الثانية قسم لغات شرقية بنشر بوست تؤكد فيه انها تعرضت للتنمر أثناء أداء الامتحان فى احد المواد من عدد من المراقبين السيدات بسبب فستان كانت ترتديه.
