أبرزها حصار أبو إسماعيل لـ«الإنتاج الإعلامي».. كيف سلط «القرار» الضوء على جرائم الإخوان؟
سلط الفيلم الوثائقي قرار شعب الذى عرض على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى الضوء على جانب من الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية، وكانت من بين تلك الجرائم هو إقدام جماعة الإخوان وجماعة حازم صلاح أبو إسماعيل على حصار مدينة الإنتاج الإعلامي خلال فترة حكم الجماعة لمصر.
- حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
وتضمن الفيلم الوثائقي تهديدات حازم صلاح أبو إسماعيل للإعلاميين وتحريض أنصاره على النزول أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، بجانب تهديدات عناصر الإخوان للإعلاميين بالاعتداء عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي.
وقال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى خلال شهادته عن هذا الحصار "تخيل مكان محطوط صورتك في مشنقة وأدخل البرنامج وأسجل على الهواء وهناك هتافات تنادى بقتلك، حيث تسجل وتقدم برنامجك على الهواء والاستوديو الذى أمامك يكفرك ويحلل دمك، وبعضهم كان يدخل الاستديوهات ويقتحم المكان ويبحث عن المذيعين الذين يرون أنه لابد أن يتم الاعتداء عليهم".
تضمنت التهديدات التي عرضها الفيلم الوثائقي، تصريحات من أعضاء الجماعة خلال الاعتصام بأن من "سيرش مرسى بالمياه سيرشونه بالدماء"، وهو ما يؤكد تبنى الجماعة منهج العنف ضد الشعب المصري.
- تهديدات اعتصام رابعة وأحداث الاتحادية
كما تضمن الفيلم تهديدات للمصريين من أعلى منصة رابعة، كما تضمنت اللقطات أيضا تصريح أحد عناصر الجماعة بأنه أصبح هناك قاعدة جديدة في مصر.
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المسمار الحقيقي الأول فى نعش حكم الإخوان هو إصدار الإعلان الدستوري، مشيرا إلى أن الإخوان أطلقوا ما يسمى النفير العام لأعضائهم، وتابع خلال الفيلم الوثائقي، "الناس كانت وصلت الاتحادية ونصبوا خيامهم، معتصمين، مسالمين، وعندما أكون حاكم ومحتاج أتعامل مع احتجاجات ومظاهرات شعبية، إما أتعامل معها بقرارات سياسية أو أمنية، ولكن الإخوان اختاروا طريق ثالث".
من جانبه، أشار عمرو عمارة أحد الشباب الذين تراجعوا عن الفكر المتطرف لجماعة الإخوان، إلى أن المجموعة التي شاركت فى أحداث الاتحادية هي من النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين شعبة عين شمس، وكانت برئاسة خالد عطية المحامي المقرب من المهندس خيرت الشاطر، والأقرب من جماعة الإخوان، والتي تأخذ تعليمات للسيطرة على الوضع هناك.
وأضاف: "كان بيتم قتل ناس والدفع بهم بأنهم مجموعة مرتزقة وممولين، والناس دي اللي كانوا عند البوابة الخلفية، ومن هنا تم ضرب الناس وسحلهم بدون أي وجه حق، وأهم حاجة كنا نصوره فى المجتمع، نفس الإطار اللي الدكتور مرسى طلع يومها بالليل يؤكد نفس الشائعات اللي كنا بنروجها أنها مجموعة مندفعة واخدين فلوس".